أقامت السفارة الألمانية بالقاهرة حفلا بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطنى بتوحيد الألمانيتين فعام 1990 بدأ بعزف النشيد الوطنى المصرى والألمانى على أنغام العود ، بحضور العديد من الشخصيات المصرية البارزة ، من بينهم د. غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى ، وخالد فهمى وزير البيئة، و سفراء الدول الأوروبية والعربية وعدد من الإعلاميين. وقال السفير الألمانى هانز يورج فى الكلمة التى ألقاها خلال الحفل: لست في حاجة إلى أن أحكي لكم عن العلاقة بين الحرية والنظام ، فأنتم تعرفون ذلك أفضل منا ، لاسيما وقد جربتم ذلك في الآونة الأخيرة ، ونحن من جانبنا نتفهم اليوم ربما أفضل من عام مضى رغبتكم في تحقيق النظام والأمن، ولكن لا تنسوا ميراث ثورتكم التي اندلعت في شهر يناير عام 2011، إنها واحدة من الأسباب التي تكمن وراء المكانة المرموقة التي تتمتع بها مصر ويتمتع بها المصريون في ألمانيا وفي العالم .و استشهد السفير الألمانى بالكلمة التى ألقاها الرئيس السيسى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عندما وصف الشعب المصري قائلا: "ثار ضد الفساد وسلطة الفرد ، وطالب بحقه في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية "، قائلا : "نتمنى لكم كل ما جاء في مطلع نشيدنا الوطني: الوفاق والحق والحرية. إن تجربتنا تقول إنه يمكن الجمع بين الأمن والحرية".ثم قام السفير الألمانى بتقطيع كعكة الاحتفال التى كانت على شكل سور برلين .