جاء قرار موافقة الأمن علي إقامة لقاء الزمالك مع يانج أفريكانز التنزاني في دور ال64 لبطولة رابطة الأندية الإفريقية بمصر. بمثابة بشري خير للكرة المصرية من أجل استئناف المسابقات من جديد بعد انتهاء فترة الحداد في10 مارس المقبل. ويتبقي السؤال الحائر الذي يحتاج إلي إجابة وافية وهو: هل يستطيع اتحاد الكرة استئناف الدوري العام مرة أخري في ظل الأوضاع الحالية؟ عامر حسين رئيس لجنة المسابقات يجيب عن هذا التساؤل قائلا: من الناحية العملية, وفي ظل الأوضاع الحالية, يعتبر استكمال الدوري العام صعبا للغاية لعدة أسباب, يأتي في مقدمتها أن استئناف المسابقة بعد فترة الحداد يعني أن الموسم سينتهي في أوائل نوفمبر المقبل إذا تمت مراعاة فترات تجمع المنتخب الوطني الإجبارية, وارتباطات الأندية( الأهلي والزمالك وإنبي) ببطولات إفريقيا, حيث يرتبط كل ناد بأربع جولات, جولتان بالخارج ومثلهما بالداخل, إلي جانب مشاركة المنتخب الأوليمبي في أوليمبياد لندن من22 يوليو إلي10 أغسطس المقبلين. وأضاف عامر حسين أن هناك اقتراحين لا ثالث لهما لاستكمال الموسم من أجل استمرار النشاط الكروي بعد أن أصبحت كرة القدم صناعة وليس مجرد لعبة رياضية تمارس علي سبيل الهواية. وقال رئيس لجنة المسابقات: إن الاقتراح الأول هو عدم توقف المسابقة واستمرارها بدون اللاعبين الدوليين, مشيرا إلي أنه في هذه الحالة سيتم توفير45 يوما هي فترة تجمع المنتخب الوطني, وتعني أداء ما يقرب من11 أسبوعا من الدوري العام. وأشار إلي أن هذا الاقتراح يتوقف علي موافقة الأندية التي لديها لاعبون دوليون علي اللعب بدونهم خلال ارتباطات المنتخب الوطني. وقال عامر حسين: إن الاقتراح الثاني, وهو الأفضل للكرة المصرية بوجه عام, هو تغيير مواعيد المسابقات, ونبدأ الموسم الجديد في أول فبراير مثل دول غرب إفريقيا. وأشار رئيس لجنة المسابقات إلي أن تطبيق ذلك ليس صعبا, خاصة أن جميع الأندية حاليا تلعب ليلا وهو ما يعني أن شماعة الحرارة والطقس ليس لها معني من الإعراب. وأكد عامر حسين أن تعديل مواعيد المسابقات في مصلحة الكرة المصرية, حيث إنه في هذه الحالة لن تكون هناك توقفات للمنتخب الوطني, لأن الموسم سيبدأ في فبراير والارتباطات الإفريقية مثل أمم إفريقيا تقام في يناير. وأضاف أن الأندية ستستفيد من ذلك أيضا, خاصة عندما تصعد لدوري المجموعات حيث تكون فورمة اللاعبين في قمتها. وبالنسبة لعدم اتخاذ لجنة المسابقات باتحاد الكرة أي عقوبات ضد النادي المصري عقب أحداث كارثة بورسعيد حتي الآن, قال عامر حسين: إن حل اتحاد الكرة هو وراء تأخر العقوبات, لأن لجنة المسابقات ترفع توصيات بالعقوبة ومجلس الإدارة هو المخول باعتمادها, مشيرا إلي أن عدم وجود مجلس إدارة حاليا وراء تأجيل اتخاذ العقوبات المقررة علي المصري.