تعكف لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولى على بحث طلبات أمريكية و فرنسية سرية بإدراج أسماء 15 شخصية على القائمة السوداء لانخراطهم فى الارهاب. وتضم الأسماء الجديدة مسلحين أجانب، ومن يمولونهم، ومن يقومون بتجنيدهم. وكشفت وكالة أنباء رويترز أن هذه الأسماء تتصل بالتنظيمات المسلحة فى سورياوالعراق وأفغانستان وتونس واليمن. أما جنسيات المتورطين ال15، فتعود لفرنسا و السعودية والنرويج والسنغال والكويت. ومن المقرر أن يترأس الرئيس الأمريكى باراك أوباما اليوم اجتماعا لمجلس الأمن الدولى، حيث سيتم تبنى قرار دولي لمكافحة ظاهرة المقاتلين الأجانب الارهابيين. وأوضحت رويترز أن واشنطن تقدمت بطلب شمل 11 اسما، بينما قدمت باريس 4 أسماء الى اللجنة المختصة بالعقوبات ضد تنظيم القاعدة التابعة لمجلس الأمن. وحصلت الوكالة علي نسخة من هذه الطلبات مشيرة الى أن اعتماد هذه الأسماء ضمن القائمة السوداء سيتم خلال ساعات ما لم يواجه اعتراضات. وتشمل الأسماء الجديدة: عبد الرحمن القادولى (عراقى) والقيادى بتنظيم داعش التكفيرى فى سوريا. وأحمد الخزمري الزهراني (سعودي) ينشط فى سوريا. وعزام زريق المولد الصبحي (سعودي) في تنظيم القاعدة، وإبراهيم حمد الحبلين وهو خبير متفجرات سعودي ويعمل ضمن كتائب عبد الله عزام . وسيف الله بن حسين زعيم جماعة أنصار الشريعة في تونس. وعبد الرحمن بن عمير النعيمي الذى يعد وسيطا بين قيادات تنظيم القاعدة في العراق والمانحين في قطر. وأيضا عبد الرحمن جديع العنزي. وتشمل القائمة أنس حسن خطاب (سوري) و ميسر الجبوري (عراقى). ومن ضمن المدرجين شافي سلطان محمد العجمي (كويتي) وصف بأنه جامع أموال نشط لجبهة النصرة »ويدير بصورة منتظمة حملات على وسائل التواصل الاجتماعي تطلب تبرعات للمقاتلين السوريين.« وأندرس كاميرون أوستينسفيج دالي (نرويجى) عضو القاعدة في جزيرة العرب.وتفيد مسودة القائمة بأن »قدرة دالي على السفر إلى عدة دول من دون قيود الحصول على تأشيرة ميزة يمكن أن تستخدمها القاعدة في جزيرة العرب في شن هجوم في تلك البلدان.« وطلبت الولاياتالمتحدة إدراج جماعتين هما كتائب عبد الله عزام في الشرق الأوسط وأنصار الشريعة في تونس على القائمة السوداء لصلتهما بالقاعدة. وبين الأسماء الأربعة التي قدمتها فرنسا امرأة فرنسية اسمها إيميلي كونج انضمت الى داعش فى سوريا. والزوجان كيفين جويافارش وسلمى وصلاتي (فرنسيان) في صفوف جبهة النصرة. وعمر ديابي (السنغال). على صعيد متصل،أكد مسئولون أمريكيون إن عددا من المواطنين الذين سافروا الى العراقوسوريا للانضمام الى جماعات متطرفة مثل داعش عادوا الى الولاياتالمتحدة وسط مخاوف من ان يشكلوا خطرا أمنيا في الداخل. ورفضوا الكشف عن عدد العائدين والذين سيخضعون لمراقبة مكتب التحقيقات الفيدرالية. وكان وزير الخارجية جون كيرى قد أكد أن هناك أكثر من مائة مواطن أمريكي تطوعوا للقتال مع المتشددين فى سوريا.