قتل ما لا يقل عن 42 شخصا بينهم 16 طفلا فى غارات جوية شنها طيران النظام السورى فى ريف محافظة ادلب. وأوضح المرصد السورى لحقوق الإنسان أن الغارات أوقعت 19 قتيلا بينهم ستة أطفال قرب مدينة سراقب، و23 قتيلا بينهم عشرة اطفال فى بلدة احسم بجبل الزاوية أمس الأول. وتقع غالبية منطقة ريف ادلب تحت سيطرة المعارضة المسلحة باستثناء مركزها مدينة ادلب. واستهدفت الغارات منازل مواطنين فى بلدة احسم واطراف بلدة سراقب، المناطق التى يتواجد فيها مواطنون من البلدة نزحوا منها بعد عدة عمليات قصف لقوات النظام بالطائرات الحربية والبراميل المتفجرة على البلدة، بحسب المرصد. وأظهر شريط مصور بثه ناشطون على موقع يوتيوب لقطات اعقبت الهجوم على احسم تظهر اشخاصا يحاولون انتشال رجل مدفون حتى رقبته تحت أنقاض مبنى منهار. واظهر شريط اخر جثة عارية يغطيها الغبار الرمادى لطفل ممدد على كومة من الانقاض. من جانبه إستنكر الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية تجاوزات الجيش اللبنانى ضد اللاجئين السوريين. وذكر الائتلاف فى بيان أمس أن بعض التقارير والأنباء التى تناقلتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى كشفت عن تجاوزات غير مقبولة ارتكبها بعض عناصر الجيش اللبنانى بحق لاجئين سوريين فى لبنان، بالإضافة إلى الاعتقالات التعسفية بحق الناشطين السوريين هناك، كان آخرها اعتقال الناشط السورى المعروف باسم أحمد القصير. واستنكر الائتلاف الوطنى هذه التجاوزات، مؤكدا أنها لن تسهم فى تهدئة الأوضاع بل فى تفاقمها على مستوى المنطقة ، داعيا السلطات اللبنانية إلى التحقيق بشأنها واتخاذ الإجراءات القانونية بحق من ارتكب تلك الخروقات منعاً لتكرارها. وتوجه الائتلاف الوطنى بالشكر إلى جميع اللبنانيين الذين عبروا بالقول والفعل عن وقوفهم إلى جانب اللاجئين السوريين.