اليوم تبدأ المدرسة.. وبعد انتهاء الأمهات من إعداد أبنائهن للدخول للعام الدراسى الجديد الذى تطلب منهم بعض التحضيرات المسبقة والذى كان التحضير له فى معظم الأسر فى مناخ شبه احتفالى. فإن من اليوم قد بدأت عملية وشراء التلاميذ لأدواتهم المدرسية لمزيد من المشاركة والاستمتاع ووضعها بشكل منظم ومحدد فى مكتباتهم وأدراجهم، ولأن هذه الأدوات من كراسات وكشاكيل وأقلام تكون جميعها مختلفة الأشكال والألوان وكلها جميلة ومغرية فإن خبراء الاقتصاد ينصحون بعدم شراء الكثير منها والتى تكون زائدة عن حاجتهم وذلك بتدوين طلبات المدرسة وحاجة كل مادة قبل الشراء وقبل التسوق من المكتبة. وضع جدول المواعيد لابد للأمهات من تعويد الطفل على الالتزام بمواعيد النوم والاستيقاظ، وعلى الامهات معرفة الوقت الذى سيحتاجنه كل صباح، وإضافة من عشر إلى خمس عشرة دقيقة إضافية فى حالة حدوث أى مشكلة تعمل على تأخير الوقت، وهذه بعض النصائح نقدمها لكل أم فى أول يوم دراسة ونقول: - اشركى طفلك في تجهيز مكان الاستذكار واستقبال وحفظ الكتب الدراسية الجديدة. - تأكدى من سلامة الإضاءة فيه ويمكن توفير أماكن لذلك، إما بالاستعانة باأرفف الخشبية أو عن طريق حامل صغير متنقل، والاهتمام بأن يكون مكان الاستذكار بعيدا عن الضجيج وحركة الأسرة. - مساء تأكدى أن ملابس المدرسة التى سيرتديها طفلك نظيفة وأن حقيبته المدرسية، والطعام والشراب الذى سوف يأخذه معه جاهزان حتى لا يتأخر عن ميعاد المدرسة أويسرع للذهاب إلى المدرسة. - مشاركة الأسرة فى تعليم الأطفال ومساعدتهم فى المذاكرة هو أمر بالغ الأهمية، خاصة إذا كانت تريد لأبنائها التفوق والنجاح فى المدرسة وأن يكونوا قريبين منهم فى الحياة، فبعض من هؤلاء التلاميذ يكون لديهم عادات جيده للمذاكرة وآخرون يواجهون بعض الصعوبات فى أثناءها ويمتلكون مهارات محدودة للقيام بواجباتهم المدرسية.. وهنا يأتى الدور المساعد الذى ينبغى أن تقوم به الأسرة لدعم ابنها التلميذ على المذاكرة وتحقيق النجاح. - تشجيع وتعويد الطفل على القيام بخلع ملابسه بمفرده وأداء مهامه اليومية البسيطة، وعن مهمامه المدرسية فيمكن انجازها بعمل جدول من ورق المربعات وتلوينها بلون مميز لتنظيم الوقت والاحتياجات، مما يتيح له إدخال المعلومات بسهولة وإعادة النظر فيها عند الضرورة.