طالبت رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف الرئيس الأمريكى باراك أوباما بتقديم مساعدات عاجلة لبلادها لمواجهة تفشى مرض الإيبولا القاتل. وأكدت سيرليف ، فى خطابها لأوباما ، حاجة بلادها الماسة لإقامة وتشغيل مركز واحد على الأقل لعلاج الإيبولا فى العاصمة مونروفيا. وحذرت من أنه بدون المزيد من المساعدات الأمريكية المباشرة فإن بلادها ستخسر المعركة التى تخوضها فى مواجهة الفيروس القاتل. واتخذت سيرليف قرارا بإقالة عشرة مسئولين حكوميين بسبب بقائهم خارج البلاد دون عذر فى ذروة أزمة تفشى فيروس الإيبولا، واتهمت المسئولين المقالين بعدم الالتفات لفداحة المأساة الوطنية التى تعيشها البلاد. وتزامنت المطالب الليبيرية مع تقديم فرنسا تسعة ملايين يورو من المساعدات لغينيا لبناء فرع لمعهد باستور ومركز لعلاج المصابين بفيروس إيبولا هناك، وذلك خلال زيارة إنيك جيراردان وزيرة الدولة الفرنسية لشئون التنمية والفرنكوفونية إلى كوناكرى . كما أعلنت الوزيرة الفرنسية عن مساعدة لمستشفى دونكا عبارة عن طنين من المساعدات الطبية (أقنعة وقفازات وملابس عازلة ومحاليل لتطهير اليدين).