وسط أجواء الاستعداد لمعركة وشيكة، يعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما اليوم، تفاصيل خطته للتحرك ضد الإرهاب فى الشرق الأوسط، ممثلا فى تنظيم داعش فى سورياوالعراق، والتى سيشارك فى تنفيذها تحالف من 40 دولة وتشمل ضربات جوية لمواقع التنظيم دون الحاجة إلى إنزال بري. ويجتمع أوباما خلال ساعات مع أربعة من قيادات الكونجرس، هم هارى ريد زعيم الأغلبية فى مجلس الشيوخ، وميتش مكونيل زعيم الأقلية فى المجلس، وجون بينر رئيس مجلس النواب، ونانسى بيلوسى زعيمة الأقلية فى المجلس. من جانبه، أعلن جون كيرى وزير الخارجية الأمريكية، أن التحالف الدولى سوف يستمر لسنوات، من أجل القضاء على داعش، الذى يزرع الرعب فى العراقوسوريا، وأن كل دولة سيكون لها دور فى التصدى للتنظيم الإرهابي. جاءت تصريحات وزير الخارجية الأمريكية، قبل ساعات من بداية جولة فى المنطقة يزور خلالها، الأردن والسعودية، حيث يجتمع بوزراء الخارجية العرب فى جدة غدا، وسيحضر الاجتماع وزير الخارجية سامح شكري، ووزراء خارجية كل من الأردن وتركيا ودول مجلس التعاون الخليجى الست. وقبل الاجتماع، دعا نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية، إلى «حشد الجهود العربية والدولية»، لدعم العراق فى مواجهة التنظيم، مؤكدا تضامن الجامعة العربية مع الحكومة العراقية الجديدة، ومؤازرة جهودها فى مكافحة الإرهاب وما يرتكبه تنظيم داعش بحق العراقيين جميعا من جرائم وانتهاكات تمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. فى الوقت نفسه، يعتزم مجلس الأمن الدولى إصدار مشروع قرار يلزم الدول الأعضاء بالأمم المتحدة «منع وكبح» تجنيد وسفر المقاتلين الأجانب، للانضمام إلى الجماعات المسلحة المتطرفة فى الخارج مثل تنظيم «داعش» الإرهابي.