الإسماعيلية سيد إبراهيم: أبدي مجلس إدارة النادي الإسماعيلي دهشته من الأصوات التي تطلب بإقالته في الوقت الحالي, في اشارة الي الوقفة التي نظمها نحو25 فردا من جماهير النادي بميدان الممر أمس الأول, للمطالبة باسقاط المجلس, وأشارت إدارة النادي الي ان هذا العدد المحدود لا يعبر عن جماهير الدراويش, وطالب المجلس السيد جمال امبابي محافظ الإسماعيلية بتحديد موقفه مما يتردد عن المطالبات الحالية للجماهير باقالة الإدارة الحالية والرد علي المغالطات التي يتعرض لها المجلس باعتبارها أمور تطول أشخاصا تصدوا للعمل العام في وقت حرج وكذا الرد علي ما إذا كانت الإدارة الحالية تعمل لمصلحتها أم لمصلحة الإسماعيلي؟ وأكد المجلس ان الإدارة وبالرغم من توقف النشاط الرياضي في الوقت الحالي فهي تعمل علي سرعة تدبير موارد مالية للنادي وتخفيض سقف العقود الحالية للاعبين من30 مليون جنيه سنويا الي أقل من20 مليون جنيه, وأشارت مصادر بالمجلس الي ان موقف الإدارة من مسألة تجديد عقود اللاعبين لا تحمل نوعا من أنواع العناد ضد اللاعبين ولكنها تراعي الظروف المالية للنادي, وأضافت المصادر أن بعض اللاعبين طلبوا مليوني جنيه سنويا لتجديد العقود وهو ما لا يتوافق مع ظروف الإسماعيلي, وقال: هناك معلومات عن توقيع ثلاثة لاعبين لأندية أخري, وهم: معتصم سالم وأحمد سمير فرج لوادي دجلة وابراهيم يحيي لأنبي. وأشار الدكتور رأفت عبدالعظيم رئيس الإسماعيلي الي انه علي استعداد لترك النادي وتقديم استقالته علي الفور إذا ماكان ذلك في مصلحة النادي, وقال: أهلا وسهلا بمن يستطيع الإدارة في تلك الظروف, مشددا علي ضرورة التوقف عن أسلوب المزايدات الرخيصة في الوقت الحالي. وأكد انه لا يمكن لأولياء أمور اللاعبين ان يديروا النادي, مشيرا الي ان العدد المحدود الذي نظم الوقفة الاحتجاجية لا يمت للجمعية العمومية بصلة ولا يعبر عن رأي اعضائه وتقف وراءهم مصالح خاصة, وأضاف ان المجلس الحالي لم يقم سوي ببيع لاعب واحد الي الآن وهو عبدالله السعيد في الوقت الذي تعاقد فيه مع لاعبين جدد للإعادة هيكلة الفريق عن تصعيد3 من قطاع الناشئين لدعم صفوف الفريق, وأشار ان الإدارة مع اعارة اللاعبين في الوقت الحالي نظرا لتوقف الدوري, موضحا ان ذلك كان في مصلحة النادي, وأشار الي ان الإدارة الحالية قامت بعمل لم تقم به إدارة سابقة في تاريخ الدراويش وتسديد11 مليون جنيه من مديونات النادي خلال فترة وجيزة وانقاذه من الهبوط الي الدرجة الثانية في قضية باتريس نوفو بالرغم من الظروف الاقتصادية السيئة التي تمر بها البلاد.