كشف المستشار يحيى قدرى النائب الاول لحزب الحركة الوطنية احد مؤسسى ائتلاف الجبهة المصرية عن تقديم عدد من الاحزاب السياسية طلبات للانضمام الى الائتلاف منها حزب مصر القومي. واكد ل «الاهرام» ان الائتلاف سيحصل على الاغلبية فى الانتخابات البرلمانية القادمة وانه الوحيد الذى اعلن برنامجه الانتخابى للشعب قبل تقديم مرشحيه للمواطنين الذين يبحث الجميع عن تأييدهم وقد تضمن كل ما ذهب اليه الدستور ومايحقق اغراض ثورتى 25 يناير و30 يونيو ونحن جادون فى تنفيذه بكل قوة فى المرحلة القادمة لافتا الى ان البرلمان القادم هو الاكثر اهمية فى الحقبة الاخيرة لانه يتمتع بسلطات لم يحصل عليها برلمان سابق وان الشباب والمرأة هما الاساس فى ترشيحات الائتلاف. واشار الى ان قرار حزب الشعب الجمهورى الانسحاب من الائتلاف امر مؤسف والائتلاف يرفض تحديد حصص ثابتة لمرشحى اى حزب لخوض الانتخابات القادمة تحت راية الائتلاف وسيتم اختيار الاصلح موضحا ان اتهام البعض للائتلاف أنه يضم رموزا من نظام مبارك كلام مرسل لانهم يعملون لخدمة الوطن وليس لخدمة النظام والجميع يعلم ان الماضى لن يعود والمستقبل يستلزم عدم محاولة انتاج اى من النظامين السابقين فالمبدأ الاساسى للاحزاب والائتلاف هو الديمقراطية بمعناها الدقيق المتمثل فى تداول السلطة وكانت النظم السابقة لاتؤمن بذلك فقد كان هناك الحزب الواحد والرئيس الواحد وهذه الامور انتهت مع ثورة المصريين ولن نسمح لها بأن تعود مرة اخرى فكيف يمكن ان تستحضر من لايؤمنون بالديمقراطية. وأوضح ان حزب الحركة الوطنية لديه 105 مقار فى جميع محافظات الجمهورية وقواعد ثابتة وعدد الاعضاء يصل الى 250 الف عضو مقيد وجار استكمال قيد الاستمارات المقدمة للحزب واكد ان المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة هو المسئول عن اختيار الاسماء التى ستخوض الانتخابات تحت راية الائتلاف بعد مراجعة اللجنة الخاصة بتلقى طلبات الترشح وتطبيق المعايير التى تم وضعها لاختيار الاصلح ونقوم حاليا بتشكيل لجان خاصة بتلقى طلبات المرشحين وفحصها وتقديم الاسماء الى المجلس الرئاسى للائتلاف لاختيار الاصلح كما سيناقش الائتلاف طلبات بعض الاحزاب السياسية التى تقدمت بطلبات للانضمام الى الائتلاف ومنها حزب مصر القومى اضافة الى انشاء اللجان اللوجستية. وحول شكل العلاقة بين المجلس القادم والرئيس قال قدرى هى علاقة تكاملية فالجميع يعمل لمصلحة الوطن وعلى المجلس ان يسارع بإعداد القوانين اللازمة لتنفيذ وتفعيل مواد الدستور الجديد لذلك فعلى الناخب ان يراعى اثناء الادلاء بصوته ان يكون من اختاره قادرا على تحمل هذا العبء وانجازه على اكمل وجه ونحن الان فى مرحلة ما قبل الاستقرار بإتمام الاستحقاق الثالث الذى سوف يكلل جهود الشعب فى التوصل لجمهورية متكاملة تعيد لمصر مكانتها.