عبر هاشتاج «مصر تنتفض» بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، وكذلك عبر موقع شبكة المرصد الاخباري، ينفث ياسر السرى القيادى بتنظيم الجماعة الاسلامية بصورة شبه يومية تغريداته التى تحث أنصار جماعة الاخوان الارهابية على تخريب وحرق مصر. وقد ظهر جليا أهمية الدور الذى لعبه سرى فى إثارة أعمال العنف والشغب التى شهدتها مصر خلال الأيام الماضية وتزامنت مع ذكرى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة وما تلاها من أحداث. ويبدو واضحا لكل من يطالع كتابات السري، إما على حسابه الخاص على «تويتر» أو على صفحة «العصيان المدنى لكسر الانقلاب» بموقع «فيس بوك»، محاولاته المستميتة لاثارة مشاعر الاخوان و المتعاطفين معهم للنزول الى الشارع، وتنفيذ مخططات تخريبية لاسقاط ما يسميه «حكومة الانقلاب» والقصاص لمن راحوا ضحايا فى هذه الأحداث، وحتى ظهور ما يسمى كتائب حلوان وكتائب المطرية لم يكن ببعيد عن أيدى السرى الذى سارع لينفخ فى نار اشتعالها، ويحشد الشباب للانضمام اليها، ويمدهم بخطط مهاجمة قوات الجيش والشرطة. وكان السرى هو أول من يطلق عليها اسم «داحم» اختصارا ل«الدولة الاسلامية فى حلوان والمطرية»، ويقول داعيا الجميع لاستنساخ هذا النموذج وتكراره فى جميع أنحاء مصر: فلنعلن النفير فى كل مكان ونحذو حذو داحم.. داحم ستنافس داعش.. وفى ذلك فليتنافس المتنافسون، وقال أيضا: لا تذهبوا للعراق أو الشام الآن مصر محتاجة لكم يا رجال. كما تتضمن منشوراته صورا لقيادات الشرطة المشاركة فى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، داعيا أنصاره لمهاجمتهم، كما يحرص على مخاطبة المشاعر الدينية للبسطاء لايهامهم بأنه رجل دين وأن ما يدعو إليه هو الحق.