تجدد القصف الصاروخى العنيف لمحيط مطار طرابلس الدولى أمس، وسقط عدد من الصواريخ على المطار وحديقة الأحياء البرية، وطريق جانبى متفرع من طريق المطار. وأفاد شهود العيان بأن ستة صواريخ على الأقل سقطت على المطار وعلى حديقة الأحياء البرية، وأضافوا أن الرعب سيطر على ما تبقى من سكان مناطق قصر بن غشير والسبيعة وسوق السبت المجاورة للمطار، جراء أعمال القصف، ويسمع صوت القصف الشديد فى بعض ضواحى العاصمة التى تبعد نحو 20 كيلو مترا عن مكان القصف. وفى سياق متصل، أعلن بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة تعيين الإسبانى برناندينو ليون ممثلا خاصا له فى ليبيا بداية من شهر سبتمبر المقبل. وذكر مركز أنباء الأممالمتحدة على موقعه الإلكترونى أمس أن ليون سيكون رئيس البعثة الأممية للدعم فى ليبيا لما لديه من خبرات سياسية ودبلوماسية فى الاتحاد الأوروبي. ومن ناحية أخري، نظم الحراك الشعبى المدنى «لا للإرهاب لا للإخوان» مظاهرات أمس بكافة المدن والمناطق الليبية، وطالب الحراك عبر بيان له جميع «شرفاء الوطن من حرائر وأحرار» بالاحتشاد فى جميع الميادين والساحات، وندد البيان بقصف المدن وتدمير مؤسسات الدولة ومقدرات الشعب الليبى خاصة مدينتى بنغازى وطرابلس، والذى يتمثل فى استهداف للمدنيين وترويع الآمنين وقتل أفراد الجيش الوطنى والشرطة، ونزوح أكثر من مليونى ليبى خارج الوطن وداخله، بسبب الإرهاب والتطرف الذى تقوده قيادات الميليشيات والدروع وتنظيم أنصار الشريعة ومجلس شورى الإرهاب والتطرف الذى دمر البلاد وقصف المطارات.