رغم الجهود التى تقوم بها وزارة الأوقاف لضبط المشهد الدعوى ومواجهة غير المتخصصين، ورغم مبادرة الوزارة لدراسة فقه المستجدات من خلال علماء الأزهر المتخصصين، ظهر من يهاجم الأزهر والأوقاف عبر بعض الفضائيات، بل وصل الأمر للتطاول على صحيح البخاري، الأمر الذى يؤكد ما طالب به وزير الأوقاف بضرورة تقنين الفتوى . وقال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، إن كتاب صحيح البخارى هو أصح كتاب بعد كتاب الله تعالي، وقد جمعه البخارى ودونه بدقة، وكثرت الشروح، وآخرها الشرح الذى قمت به، وهو كتاب «فيض البارى فى صحيح البخاري»، ويتكون من 16 جزءا كل جزء 600 صفحة، واستغرق هذا العمل 14 عاما، وأشهد الله أن صحيح البخارى صحيح 100%، ولم أجد فيه حديثا ضعيفا، فقد كتبه البخارى فى الروضة الشريفة، واستخار الله قبل أن يكتب كل حديث . وأوضح عمر هاشم أن صحيح البخارى هو المرجع الأول للسنة النبوية، وكل الذين يحاولون الطعن فى هذا الكتاب يحاولون الطعن فى السنة النبوية وفى ثوابت الإسلام، ولابد من محاسبة كل من يفعل ذلك. وصرح الشيخ جابر طايع وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة إن محمد عبد الله نصر ليس إماما ولا خطيبا بالأوقاف ولا يحمل تصريح خطابة، وأنه لا يخطب فى أى من المساجد التابعة للوزارة، وأن الوزارة قامت بتنفيذ القانون والضوابط بأن يكون المنبر لعلماء الأزهر والأئمة والدعاة الذين يتميزون بالوسطية الحاصلين على تصريح خطابة من الوزارة.