مع اسدال الستار علي النسخة الحالية لكأس الامم الافريقية لكرة القدم التي جرت في غينيا الاستوائية والجابون.. تتبادر الي الاذهان ذكريات الماضي القريب في المونديال الاسمر.. حيث كان لركلات الترجيح الضائعة بصمة واضحة في تحديد مصير اللقب في العديد من المناسبات. وكان اخرها ركلة الجزاء التي اهدرها دروجبا امام زامبيا في النهائي امس الاول وقد اختار الخبراء في مجلة كيك اوف التي تصدر في جنوب افريقيا خمس ضربات مؤثرة علي مدي تاريخ البطولة.. وكان في مقدمتها الضربة التي اهدرها الفيل الايفواري ديديه دروجبا في نهائي2006 امام مصر والتي تصدي لها عصام الحضري ببراعة وساهمت الي حد كبير في حسم مصير اللقب لصالح الفراعنة. واضافت المجلة أن ضياع هذه الضربة حال دون تحقيق دروجبا لاول لقب افريقي في تاريخه.. مما ساهم في اصابته بالاحباط خاصة بعد انتهاء اللقاء في نهاية الامر باربعة اهداف مقابل هدفين بضربات الترجيح.. خاصة انه تألق بشكل ملحوظ علي مدي مباريات البطولة وقدم الافيال عروضا مميزة خلالها. واشارت المجلة الي ان من الركلات التي دمرت احلام وطموحات منتخبات القارة السمراء في اللقب ما شهدته مباراة غانا وكوت ديفوار في نهائيات1992 بالسنغال.. فقد لجأ الفريقان الي ماراثون من ضربات الجزاء بعد انتهاء الوقت الاصلي والاضافي بالتعادل السلبي.. وامتد التعادل بينهما الي ركلات الترجيح وتقدم النجم الغاني وقتها أنطوني بافو للركلة رقم12 ولكن الحارس الايفواري الان جوميني تفوق علي نفسه وانقذ الكرة بعد ارتمي في الاتجاه الصحيح ليحسم النتيجة لصالح فريقه10/11. وجاءت نهائيات2002 في مالي لتشهد حالة اخري من اهدار النجوم لركلات ترجيح حاسمة من خلال نجم السنغال الحاجي ضيوف في مباراة فريقه مع الكاميرون ليفوز الاسود2/3.. كما كانت بطولة2000 علي موعد اخر مع مفارقة اخري من النجوم في نهائي الكاميرون ونيجيريا حيث احتكم الفريقان الي ركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الاصلي والاضافي بالتعادل2/2.. وجاء النجم الشاب وقتها نوانكو كانو ليهدي اللقب علي طبق من ذهب الي الاسود باهداره ركلة جزاء حسمت المباراة لصالحهم3/4.