"إن مصر القوية المستقرة تشكل أفضل مصلحة للولايات المتحدة وبوسع المصريين الأمريكيين أن يقوموا بدور حيوي في تشكيل العلاقات المصرية الأمريكية والتأثير فيها وتقديم النصح والمشورة بشأنها." هكذا قال قيس منوفي، رئيس مجلس التحالف الاستراتيجي الأمريكي المصري. مجلس التحالف الاستراتيجي الأمريكي المصري قد أنشأ أمس وهو تحالف من المصريين الأمريكيين من كافة أنحاء الولاياتالمتحدة، منظمة جديدة باسم التحالف الاستراتيجي الأمريكي المصري (إيه إي إس إيه) ومن أهم أهدافها أنها مصممة للسعي من أجل مساعدة صناع السياسة الأمريكيين على تطوير نموذج جديد للتعامل مع مصر ما بعد مبارك. يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط تغييرات غير مسبوقة، وخليطا من مؤشرات الاضطراب والوعد بما هو أفضل، ويعتقد قادة التحالف الجديد أن العلاقات بين مصر والولاياتالمتحدة ستتخطى التحديات التي تواجهها حاليا، لتنطلق نحو بناء تحالف بين البلدين له صفة الدوام يقوم على الاحترام المتبادل، ويستند إلى مصالح الأمن الإستراتيجية، والسعي المشترك من أجل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. ويضيف قيس منوفي، رئيس مجلس التحالف الاستراتيجي الأمريكي المصري: "إن بإمكان أعضاء التحالف الإسهام بخبرات متنوعة وبفهم عميق للغة، والخريطة السياسية، والتنوع الديني، والاحتياجات الاقتصادية والتفاصيل الاجتماعية الخاصة بمصر، وهو ما يجعل أعضاء التحالف في وضع فريد لملأ الفراغ الحالي في السياسة في واشنطن لتقديم النصح والتوجيه للمسئولين في الحكومة الأمريكية ولصناع القرار" وآخذين هذه المهمة في الاعتبار أقام التحالف الاستراتيجي الأمريكي المصري مقره الرئيسي في واشنطن العاصمة.
ولمن لا يعرف (إيسا)، هي منظمة لا تستهدف تحقيق الربح في إطار التصنيف الأمريكي، لكنها تسعى إلى تقديم العون لصناع القرار الأمريكيين فيما يتعلق بتحديد وصياغة السياسات الأمريكيه إزاء مصر، وكذلك لبناء مجتمع مدني قائم على القيم العالمية للكرامة الإنسانية، والعملية الديمقراطية، وحرية التعبير وحماية الحقوق الفردية.