كتب محمد عنز: تقدم الدكتور محمد إبراهيم منصور نائب حزب النور وأمين سر اللجنة التشريعية بثلاث طلبات إحاطة إلي مجلس الشعب. وقال: إن الطلب الأول بخصوص السياسة التسويقية السيئة للقطن والتي أدت إلي أن ظل المحصول في الشوارع أكثر من شهرين بسبب تدني سعر القنطار الذي لم يتجاوز الأف جنيه وهو لا يساوي قيمة تكلفته, مشيرا إلي أن الحكومة قد وعدت بدعم القنطار بمبلغ مائة جنيه ثم زادته إلي مائتين ومع ذلك لم يتجاوز سعر القنطار ألف جنيه مما عرض الفلاح لخسائر فادحة. وأشار إلي أن المطلوب إيصال الدعم للفلاح نفسه, وإيجاد سياسة تسويقية تؤمن الفلاح من عدم حصول هذا الخلل التسويقي في محاصيله الزراعية بعد ذلك. وأضاف د.محمد منصور طلب الإحاطة الثاني خاص بمستشفيات التكامل الصحي والبالغ عددها486 مستشفي علي مستوي الجمهورية مشيرا إلي أن هذه المستشفيات أنشئت لإيصال خدمة متميزة لأعماق الريف وتخفيف الضغط علي المستشفيات المركزية ومستشفيات الجامعات, وتم تزويدها علي أعلي مستوي وكلفت الدولة أموالا طائلة, ولكن وزارة رجال الأعمال حولت هذه المستشفيات إلي وحدات طب أسرة, ومن هذه المستشفيات علي سبيل المثال مستشفي أبوغنيمة ومنشية عباس بسيدي سالم, وشباس عمير بقيلن, وغيرها, مما أدي إلي اهدار المال العام وحرمان المرضي من الحصول علي الرعاية الصحية. وأشار إلي أنه مطلوب إعادة هذه المستشفيات إلي العمل في الغرض التي أنشئت من أجله وإعادة تشغيل أجهزتها التي اتلفت بسبب التخزين السيئ, ومحاسبة من تسبب في إهدار هذه الأموال. وأوضح أن الطلب الثالث بخصوص الصرف المغطي مشيرا إلي أن هذا المشروع حمل الفلاح ديونا طائلة ومع ذلك لا يوفي بالغرض بل علي العكس تسبب في زيادة المياه الجوفية مما أثر علي التربة والمحصول بسبب سوء التنفيذ للمشروع مشيرا إلي أنه الآن عبارة عن مواسير مكتومة داخل التربة. وأوضح أن المطلوب هو مراجعة المشروع فنيا وتخفيف العبء المادي عن الفلاح الذي تضرر ضررا بالغا في هذا المشروع. وتقدم الدكتور يونس مخيون نائب حزب النور بطلب إحاطة بشأن حوالات الآلاف من المصريين العاملين بالعراق وطالب بالعمل علي سرعة حل المشكلة وصرف هذه المستحقات التي لا يعرف أحد مصيرها حتي الآن.