أزمة نقص السولار والبنزين في سوهاج تخطت حاجز تسببها في توقف الحياة اليومية بسبب الزحام أمام محطات تموين الوقود الي حدود التهديد المباشر للأمن القومي للبلاد نظرا لتعرض الزراعات للعطش لتوقف ماكينات الري عن العمل الامر الذي جعل الاهالي يصرخون ليلا ونهارا بتعرض نحو(320) الف فدان من المحاصيل الزراعية منها نحو0180الف فدان قمح للتلف والدمار خاصة الاراضي المستصلحة بالظهيز الصحراوي ومساحتها نحو36الف فدان تحتاج الي كميات كبيرة من المياه نظرا لطبيعتها الصحراوية. وقال ابو الخير السيد عمر: منذ فترة يختفي السولار من محطات الوقود بشكل جماعي الامر الذي ادي لتكدس المزارعين امام المحطات وهم يحملون الجراكن للحصول علي السولار لتشغيل ماكينات الري الامر الذي يؤدي الي احتراق المحاصيل خاصة الاراضي المستصلحة التي تحتاج الي كميات كبيرة من المياه بمعدل مرتين في الاسبوع فهل يعقل ان تسمح الدولة بضياع قوت الشعب وبقول الدكتور محمد خلف الله اقوم بزراعة(5) افدنة في الظهير الصحراوي بعد ان قمت باستصلاحها وتمهيدها وانفقت علي ذلك كل ما املك بل قمت بالاستدانة من الاصدقاء وفوجئت باختفاء السولار. من ناحية اخري قام السيد وضاح الحمزاوي محافظ سوهاج بمخاطبة وزارة البترول لتدعيم حصص المواد البترولية المخصصة للمحافظة لسد حاجة الاستهلاك المحلي.