يحسم قطاع الكرة بالنادى الأهلى الموقف النهائى للاعب وسط الفريق أحمد فتحى سواء بتجديد تعاقده من عدمه خلال الساعات القليلة المقبلة بعد عودته من لندن منذ ساعات، وكان فتحى قد سافر لإنجلترا وقضى فترة معايشة استمرت لما يقارب الأسبوعين مع فريق أرسنال الإنجليزى والذى رفض فى النهاية إبرام التعاقد معه بل ولم يوفق فى الوصول لاتفاق مع كوينز رينجرز الصاعد حديثاً للدورى الإنجليزي. وفور علم الأهلى بعودة اللاعب، حاول وائل جمعه مدير الكرة وعلاء عبدالصادق المشرف العام الوصول لأحمد فتحى لإنهاء أمر التجديد معه، إلا أنه اختفى تماماً وأغلق جميع هواتفه مكتفيا برسائل وكيل أعماله لمسئولى القلعة الحمراء، وهو ما اثار غضب جمعة وعبد الصادق منه خاصة أن العلاقة معه لا تستحق هذا النوع من التعامل . على جانب آخر ، بدأ قطاع الكرة فى اتخاذ خطوات جدية نحو إنهاء إجراءات السفر لزامبيا لمواجهة نكانا رد ديفلز فى الجولة الخامسة بدورى المجموعات فى بطولة كأس الاتحاد الإفريقى ( الكونفيدرالية ) المقرر لها التاسع من شهر أغسطس المقبل ، وحدد الأهلى السادس من الشهر نفسه موعداً للسفر لمنح المدير الفنى الإسبانى خوان كارلوس جاريدو فرصة التعرف على الأجواء هناك قبل المباراة بثلاثة أيام . وفى سياق مختلف، لا تزال الأزمة مشتعلة بين محمود طاهر رئيس النادى ومحمد عبدالوهاب عضو المجلس رغم تدخل بعض الرموز لاحتواء الموقف ومحاولة لم الشمل من جديد، واستجاب عبدالوهاب لرغبة الوسطاء بتوقف الكتابة عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى »فيس بوك« بل وحذف تعليقاته السابقه التى تخص الكيان الأحمر، لكنه فى الوقت نفسه أصر على ترك علامات استفهام بعد الجلسة المطولة التى عقدها مع الرئيس السابق للنادى حسن حمدى عقب صلاة الجمعة الماضية ليفتح الباب من جديد للصراعات والازمات مع زملائه بالمجلس الحالى الذى يتهمونه بأنه رجل حمدى والخطيب حالياً وهو قال كثيراً إنه يشرفه هذا الموقف.