قفزت مؤشرات البورصة خلال تعاملات أمس لأعلي مستوياتها في6 أشهر وسط عمليات شراء قوية من جانب المستثمرين الأجانب علي الأسهم القيادية التي قفزت غالبيتها بأكثر من 9% خلال التداولات. وتجاهلت البورصة التصنيف السلبي لمؤسسة ستاندرد آند بورز حول تراجع الاحتياطي النقدي من العملة الأجنبية. وربح رأس المال السوقي للبورصة نحو7.7 مليار جنيه, بعد فشل دعوات العصيان المدني, ما أدي إلي قيام صناديق الاستثمار المصرية والعربية والأجنبية باقتناص مراكز مالية علي الأسهم الجاذبة علي الشراء. وقفز مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس30 بنسبة2.93% إلي مستويات4892.9 نقطة بارتفاع139 نقطة. وصعد مؤشر الأسهم المتوسطة إيجي إكس70 بنحو3.72% عند مستويات469 نقطة, بارتفاع بنحو16.8 نقطة. وارتفع إقفال164 ورقة مالية, فيما تراجع إقفال12 شركة, بينما ثبت إقفال أسهم3 ورقات مالية. وبلغت قيمة التعاملات الإجمالية في السوق نحو608 ملايين جنيه علي أسهم198 شركة, من خلال37.6 ألف صفقة بيع وشراء. وأعلنت شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة أنها في مرحلة متقدمة من المفاوضات لبيع حصتها في الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول موبينيل لصالح شركة فرانس تيليكوم الفرنسية. وذكرت الشركة في بيان أرسلته لإدارة البورصة أمس أنها ستصدر بيانا مشتركا اليوم مع الشركة الفرنسية للإعلان عن تفاصيل المفاوضات. وكانت شركة أوراسكوم تليكوم وقعت اتفاقا مع شركة فرانس تليكوم قبل أقل من عامين يقضي بأولوية الشركة الفرنسية في شراء حصة أوراسكوم في موبينيل البالغة نحو35% بشكل مباشر وغير مباشر حال رغبتها في البيع. ويبلغ رأسمال موبينيل التي تستحوذ علي حوالي40% من مشتركي خدمات التليفون المحمول في مصر نحو مليار جنيه موزعا علي100 مليون جنيه سهم بقيمة اسمية قدرها10 جنيهات للسهم الواحد. وسجلت أسهم موبينيل وأوراسكوم تليكوم وأوراسكوم للاتصالات والاعلان ارتفاعات قياسية خلال تعاملات البورصة المصرية الاسبوع الماضي تراوحت ما بين70 و200%. وألغت إدارة البورصة أمس التعاملات التي جرت علي أسهم شركة أوراسكوم للاتصالات والاعلام خلال جلسة الخميس الماضي, وقررت إيقاف التعامل علي أسهمها لحين قيام الشركة بارسال البيان المشترك بين شركة اوراسكوم للاتصالات والاعلام والتكنولوجيا القابضة وشركة فرانس تليكوم والخاص بمستقبل شركة موبينيل.