دوت صفارات الإنذار أمس فى جميع المناطق الحرة من قبرص إحياء لذكرى مرور 40 سنة على الاحتلال التركى لشمال قبرص والذى ما زال يبسط سيطرته على الجزيرة ويقسمها إلى شطرين: تركى فى الشمال ويونانى فى الجنوب، وتستمر تركيا فى احتلال الجزء الشمالى من الجزيرة بالقوة. وفى تمام الساعة الخامسة والنصف صباحا، من يوم أمس، وهو التوقيت الذى وقع فيه الغزو التركى، بدأت كل من العاصمة القبرصية نيقوسيا واليونانية أثينا، فى إحياء هذه الذكرى والتى تؤثر سلبيا على الحياة اليومية للمواطن القبرصى حتى يومنا هذا. وفى كلمته خلال الاحتفال أمام النصب التذكارى لمن سقطوا أثناء الاجتياح التركى لقبرص، طالب الرئيس القبرصى نيكوس أناستاسياديس، المجتمع الدولى بالتدخل لتحرير قبرص من الغزو التركى وعودة اللاجئين إلى ديارهم والعثور على المفقودين.