قتل 14 شخصا فجر أمس على يد مقاتلى المعارضة فى قرية خطاب الواقعة فى ريف حماة الشمالى الغربى وسط سوريا، حسبما أفاد الإعلام الرسمى والمرصد السورى لحقوق الانسان. وذكرت وكالة الانباء الرسمية «سانا» أن مجموعة إرهابية مسلحة تسللت إلى القرية، وارتكبت مجزرة بحق الأهالى المدنيين، مما أدى الى استشهاد14مواطنا، مشيرة إلى أن من بينهم أطفال ونساء. ومن جهته، ذكر المرصد أن 14 شخصا بينهم سبع نساء تم إعدامهم من قبل مقاتلى كتائب مقاتلة اتهموهم ب«التعاون» مع النظام السوري، بدون ان يوضح تفاصيل الاعتداء. وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن، إن سكان قرية خطاب التى يقطنها غالبية سنية، موالون للنظام. وفى اسطنبول، أعلن الإئتلاف السورى المعارض انتخاب عضو الائتلاف المقيم فى السعودية هادى البحرة رئيسا جديدا له خلال اجتماع عقد قرب اسطنبول، ب«62 صوتا»، مقابل 41 صوتا لموفق نيربية أقرب منافسيه. ويخلف البحرة أحمد الجربا الذى ترأس الائتلاف منذ يوليو 2013، لكن جهوده فشلت فى توحيد المعارضة، والحصول على دعم عسكرى كبير من الغرب. والبحرة مولود فى دمشق فى 1959، وأمضى غالبية حياته المهنية فى السعودية، حيث تسلم مناصب عدة فى ادارة مستشفيات ومؤسسات تجارية. وترأس البحرة وفد المعارضة الى محادثات جنيف-2 التى باءت بالفشل، بين المعارضة والنظام فى سويسرا فى وقت سابق هذا العام. وعلى صعيد آخر، أظهر استطلاع للرأى نشرت مجموعة بريطانية نتائجه أمس، أن 4% فقط من السوريين يعتقدون أن تنظيم الدولة الاسلامية الذى يسيطر على مساحات كبيرة فى سوريا والعراق يمثل مصالحهم.