من التحصينات النبوية كما يقول الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم عميد كلية أصول الدين بأسيوط، التحصين بسورة الملك، فهى تمنع عن صاحبها عذاب القبر، وهذه الفائدة العظيمة جعلت ملايين المسلمين الملازمين لسنة النبى صلى الله عليه وسلم يقرأونها كل ليلة قبل النوم ،عن عبدالله بن مسعود رضى الله عنه قال: (من قرأ (تبارك الذى بيده الملك) كل ليلة منعه الله بها من عذاب القبر ، وكنا فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسميها المانعة وإنها فى كتاب الله سورة من قرأها فى كل ليلة فقد أكثر وأطيب) ،عند الحاكم عن ابن مسعود بلفظ (يؤتى الرجل فى قبره فتؤتى رجلاه فتقول رجلاه ليس لكم على ما قبلى سبيل كان يقرأ بى سورة الملك، ثم يؤتى من قبل صدره أو قال بطنه فيقول ليس لكم على ما قبلى سبيل كان يقرأ بى سورة الملك، ثم يؤتى رأسه فيقول ليس لكم على ما قبلى سبيل كان يقرأ بى سورة الملك ، قال : فهى المانعة تمنع من عذاب القبر وهى فى التوراة سورة الملك من قرأها فى ليلة فقد أكثر وأطيب)، ونوصى كل مسلم ومسلمة بقراءة سورة الملك كل ليلة حتى يحصل على كل ماتقدم من ثواب وأعظم ذلك النجاة من عذاب القبر. وهى تحاج وتدافع عن صاحبها القارئ الملازم لتلاوتها، عن أنس رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (سورة من القرآن ما هى إلا ثلاثون آية خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة وهى سورة تبارك)، وقد جاء فى الموطأ عن مالك عن ابن شهاب عن حميد بن عبدالرحمن بن عوف أنه أخبره أن (قل هو الله أحد ) تعدل ثلث القرآن، وأن( تبارك الذى بيده الملك) تجادل عن صاحبها ).