دخل الإضراب العام في إسرائيل يومه الثاني أمس بعد فشل المفاوضات بين اتحاد نقابات العمالالهستردوت والحكومة مجددا في حل أزمة العمالة المؤقتة بالبلاد. وأمر رئيس الهستردوت العاملين في مطار بن جوريون بإنهاء إضرابهم بعدما استمر لست ساعات أمس وأحدث ارتباكا كبيرا للمسافرين عبر المطار الدولي, إلا أن البنوك والمكاتب الحكومية والمدارس والمستشفيات والبورصة واصلت غلق أبوابها في وجه الوافدين اليوميين. واستمرت المفاوضات بين اتحاد نقابات العمال مع الحكومة وممثلي القطاع الخاص طيلة عدم ساعت متواصلة متجاوزة الوقت المخصص لها لنحو ساعتين إضافيتين بعد موافقة رئيسة محكمة العمل الوطنية,إلا أن الأطراف الثلاثة فشلت في التوصل لاتفاق نهائي ينهي معه الأزمة ويجنب البلاد المزيد من الخسائر الاقتصادية المقدرة ب500 مليون دوار يوميا. ويحتج الهستدروت علي رفض الحكومة تشغيل العمالة الموقتة بنفس أجور الموظفيين المعينيين,معتبرا الظاهرة اتجارا بالبشر فيما ترفض المالية المطالب وتعرض رفع أجور المؤقتيين بنسبة20% إلي25%. علي صعيد آخر, فشلت الحكومة اليونانية أمس في الاتفاق علي كافة شروط الدائنين الدوليين للحصول علي حزمة الإنقاذ الثانية مما قد يعرض البلاد الي خطر الإفلاس. وذكر البيان الرسمي لمكتب رئيس الوزراء إن الاجتماع الذي عقد أمس الأول واستمر لثمان ساعات بقيادة رئيس الوزراء لوكاس باباديموس مع زعماء الأحزاب الثلاثة الرئيسة المشاركة في الحكومة, أسفر عن التوصل إلي اتفاق من حيث المبدأ حول إجراءات تقشفية وإصلاحية, باستثناء إجراء خفض بقيمة300 مليون يورو لمعاشات العاملين بالقطاعين العام والخاص.