على صعيد التحركات الحزبية الأخيرة بعد ظهور أكثر من تحالف انتخابى على الساحة السياسية والتى وصل إلى 6 تحالفات أعلن الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الاحرار، أن الحزب يدرس حاليا إمكانية خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بمفرده دون الدخول فى تحالفات انتخابية مع كيانات أخري. وأوضح رئيس حزب المصريين الأحرار، أن الشعب المصرى يستحق أن تكون له خيارات مختلفة وأن تمنحه القوى السياسية فرصته للدفع بوجوه جديدة وواعدة، تجسد طموح المصريين ورغبتهم فى التغيير الجذرى للمنظومة السياسية القديمة برموزها التى سيطرت على الحياة السياسية فى مصر لعقود طويلة. وأكد الدكتور أحمد سعيد أن حزب المصريين الأحرار عندما يفكر فى خوض الانتخابات المقبلة منفردا ومعتمدا على قوته الذاتية وقواعدة الشعبية وأعضائه وأنصاره المنتشرين فى أنحاء مصر، فإنه يفتح أبوابه على مصراعيها مرحبا بكل الكيانات والشخصيات الوطنية التى تريد خوض الانتخابات المقبلة على قوائمه وبين صفوفه. وأضاف د. سعيد أن حزب المصريين الأحرار الذى انضم لصفوفه أخيرا نخبة من الشخصيات والرموز السياسية الباردة يسعده أن يكون بيت المصريين، وحزب الشعب الذى يدافع عن تطلعات أمة قامت بثورتين من أجل دولة مدنية حديثة قوية وقادرة على ممارسة دورها التاريخى فى مسيرة التقدم والحضارة الإنسانية. ومن جهته قال سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس الحزب الناصرى أن الحزب يدرس بهدوء حاليا التحالفات الانتخابية الموجودة على الساحة السياسية حاليا لبحث امكانية الانصمام إلى التحالف الانتخابى المناسب لتوجهاتهم الحزبية. وأضاف عاشور فى تصريحات للأهرام أنه يعلن انحيازه لتحالفات وقوائم النقابات العمالية التى تضم اتحاد العمال والنقابة العامة للفلاحين وذلك سواء على المقاعد الفردية أو القوائم. وفى نفس الوقت قرر مؤتمر تحالف دعم الرئيس الذى عقده تيار الاستقلال خوض الانتخابات البرلمانية على جميع مقاعد البرلمان الفردية وعددها 420 مقعدا مع فتح الباب للتنسيق مع القوى السياسية بشأن اعداد وتنظيم القوائم الاربع لعدد 120 مقعدا كما أقر المؤتمر وثيقة دعم الرئيس والتى تحتوى على 10 مبادئ أساسية تتضمن الايمان بمبادئ ثورتى 25 يناير 30 يونيو المجيدتين والاشتراكية الديمقراطية لتحقيق العدالة الاجتماعية، وعدم السماح للمتأسلمين وتجار الدين والفاسدين بالتسلل الى البرلمان المقبل وأن المواطن المصرى البسيط هو الهدف الرئيس للجبهة تعمل من أجله، والعمل على تحقيق كل مامن شأنه دعم استقرار الوطن وعلى ان يتم فتح باب الجبهة أمام كل شرفاء مصر باستثناء الفاسدين والمتحولين وتجار المبادئ، كما تضمنت ضرورة دعم دور المرأة المصرية باعتبارها صاحبة الفضل فى تحقيق استحقاقات خارطة المستقبل، والحفاظ على مدنية الدولة المصرية وعدم المساس بالوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الموحد، ومطاردة الفساد أيا كان مصدره للوصول إلى وطن للشرفاء و الأنقياء فقط. وفى نفس الوقت يواصل حزب التحالف الشعبى الاشتراكى مناقشته حول كيفية تأسيسى جبهة تضم اليسار تخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة حيث من المقرر أن يعقد التحالف الاشتراكى برئاسة عبدالغفار شكر اجتماعا موسعا بمقر حزبه تيشارك فيه أحزاب الدستور والكرامة والعدل ومصر الحرية وتيار الشراكة الوطنية لبحث آخر المستجدات.