أكد منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة والاستثمار ان احدى الشركات الامريكية تعتزم ضخ 100 مليون دولار فى مشروعات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية. واضاف ان الحكومة بصدد الاعلان عن اسعار الكهرباء المنتجة من مشروعات القطاع الخاص للطاقة الجديدة والمتجددة والذى سيكون بمثابة نقطة الانطلاق الفعلية لجذب الاستثمارات فى هذا المجال . جاء ذلك خلال لقائه مع أوليفر ميسينر رئيس مجلس ادارة احدى الشركات الامريكية المتخصصة فى مشروعات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والتى تعمل فى عدد من الدول منها السعودية والهند والامارات وكندا واستراليا. وقال الوزير ان مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة تأتى على رأس اولويات الحكومة خلال المرحلة الحالية ، مشيرا الى ان مصر تمتلك حاليا فرصاً هائلة لمشروعات الطاقة الشمسية خاصة بالمناطق النائية بالصعيد . من جانبه قال أوليفر ميسينر انه يدرس انشاء عدد من مشروعات الطاقة الشمسية فى مصر توفر 300 ميجاوات كهرباء سنويا وعلى مدار 25 عاماً ، مشيرا الى ان هناك آفاقا هائلة وفرصة كبيرة امام مشروعات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية فى مصر خاصة ان ظروفها المناخية تؤهلها لتكون بين الدول الرائدة فى هذا المجال . على جانب اخر التقى الوزير مع سفير التشيك بالقاهرة بافيل كافكا، حيث بحث معه مستقبل التعاون الاقتصادى المشترك وسبل زيادة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين مصر وجمهورية التشيك خلال المرحلة المقبلة الى جانب ورشة العمل التى ستنظمها السفارة التشيكية بالقاهرة هذا العام بهدف دعم الاقتصاد المصرى وسيشارك فيها عدد كبير من رجال الاعمال والمختصين بهدف استعراض فرص وامكانات ومستقبل الاقتصاد المصرى ومشروعات التعاون الاقتصادى المستقبلى بين مصر وجمهورية التشيك واكد الوزير اهمية انشاء مجلس اعمال مشترك بين مصر ودول وسط اوروبا لتعزيز منظومة التعاون التجارى والاستثمارى بين الطرفين الى جانب تفعيل مجلس الاعمال المصرى التشيكى المشترك. ومن جانبه قال بافيل كافكا سفير التشيك بالقاهرة ان الخطوات السياسية التى تمت مؤخرا تؤكد ان مصر تسير بثبات نحو مستقبل افضل مشيرا الى حرص بلاده على المساهمة فى نجاح التجربة الديمقراطية فى مصر خلال المرحلة الحالية. واضاف ان هناك فرصا كبيرة امام الاستثمارات التشيكية للعمل بالسوق المصرية خاصة فى مجالات الطاقة والصناعة والخدمات والانشاءات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيراً الى ان وزيرى الخارجية والتجارة والصناعة بالتشيك بصدد القيام بزيارة للقاهرة اواخر العام الحالى للمشاركة فى فعاليات افتتاح احد المشروعات التشيكية الجديدة بالسادس من اكتوبر وهو ما يمثل رسالة واضحة للمستثمرين فى اوروبا بأن مصر لاتزال مقصدا استثماريا مهما بمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.