فقدت مصر قناع «كانفر نفر» الفرعوني، بعد أن رفضت محكمة الاستئناف الأمريكية، الطعن المقدم من الحكومة الفيدرالية الأمريكية، ضد متحف سانت لويس للفنون، لمصادرة قناع «كانفر نفر» الفرعوني، وذلك بسبب عدم تقديمها الأوراق الرسمية التى تثبت أحقية مصر فى القناع فى ميعادها، وأصدرت المحكمة حكمًا ببقاء القناع فى المتحف. استناداً الى انه تم شراء القناع بحسن نية. واكد محمد ابراهيم وزير الاثار انه سيلجأ للقطاع الخاص بالولايات المتحدة للضغط على المتحف طبقا للاتفاقية الموقعة معه، مؤكدا ان مصر لن تترك حقها أبدا فى هذا القناع مهما طالت المدة. وقناع «كانفر نفر» - كما يقول على احمد مدير ادارة الاثار انه قناع جنائزى لسيدة تدعى «كانفر نفر» ويعود تاريخه إلى عام 3500 قبل الميلاد، ويعود للأسرة 19، واكتشفه الدكتور زكريا غنيم عام 1952 فى منطقة المجموعة الهرمية للملك سخم خت بسقارة، ومسجل فى سجلات سقارة بتاريخ 26 فبراير 1952.