القاهرة محمد عبدالمعطي ورنا جوهر: رفعت الحكومة الفيدرالية الأمريكية دعوي ضد متحف سانت لويس الفني لمصادرة قناع فرعوني ومنع المتحف من التصرف فيه حتي يتم الفصل في النزاع القضائي بين الحكومة والمتحف. المتحف أكد أنه تحري تاريخ حيازة القناع عندما اشتراه بطريقة قانونية عام1988 بمبلغ500ألف دولار, بينما تحقيقات الحكومة أوضحت أن القناع الذي يخص الملكة كانفر نفر من الأسرة ال19 مسروق, وأنه خرج من مصر ما بين عامي1966 و1977 بطريقة غير شرعية في اعتراف وسند بأحقية مصر بالقناع. المجلس الأعلي للآثار سبق أن طالب المتحف باسترداد القناع إلا أن المتحف رفض وحاول مقاضاة الحكومة الأمريكية قبل شهر لمنعها من مصادرته. الدكتور رمضان البدري المسئول عن تسجيل الآثار بوزارة الدولة لشئون الآثار, أشار إلي أن القناع من حفائر الدكتور زكريا غنيم بسقارة وهو أشهر الأثريين عملا في تلك المنطقة. وأضاف أن القناع مسجل ومصور بدفاتر وسجلات آثار سقارة وخرج من مصر بطريقة غامضة, مشيرا إلي أن المتحف يدعي أنه اشتراه من تاجر آثار بصورة قانونية بعد أن اشتراه التاجر من زكريا غنيم الذي كانت السلطات المصرية قد أهدته القناع. وأكد أن هذا الادعاء خاطيء تماما, مشيرا إلي أن الدكتور زاهي حواس شن حملة موسعة ضد المتحف بالتعاون مع بعض الجهات الأمريكية منذ سنوات, بالإضافة إلي ترويج حملة الأطفال من زائري معارض الآثار المصرية بأمريكا أن متحف سانت لويس يسرق الآثار ويخالف ميثاق الشرف المهني.