كشف مايك أوميرى منسق مركز المعلومات الوطنى النيجيرى عن أن خمس دول إفريقية وثلاث دول غربية اتفقت على إنشاء وحدة مخابرات خارجية ، كثمرة لقمة حول مكافحة الإرهاب عقدت فى مايو الماضي. ووصف بيان صحفى صدر عن المنسق هذه الخطوة بأنها إنجاز كبير فى المعركة ضد الجماعات المتمردة فى غرب القارة السمراء ، حيث ستتبادل الدول المشاركة فى هذه الوحدة المعلومات الأمنية التى تتعلق بصورة رئيسية بالإرهاب. وقال أوميرى إن الدول المؤسسة للمركز هى نيجيريا وبنين والكاميرون وتشاد والنيجر وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة. وتم إنشاء مركز المعلومات الوطنى لتنسيق تدفق المعلومات المتعلقة بجماعة بوكو حرام المتطرفة ، والتى قتلت آلاف الأشخاص فى نيجيريا. وفى السياق نفسه ، قضت محكمة فى أبوجا بعدم جواز قيام الشرطة النيجيرية بمنع المسيرات المطالبة بالإفراج عن أكثر من 200 فتاة اختطفتهن جماعة بوكو حرام منذ منتصف أبريل الماضي. وقال القاضى إن الشرطة تجاوزت صلاحياتها عندما عرقلت مسيرة فى أبوجا يوم 9 مايو وحظرت فى وقت لاحق تجمعات أخرى بشأن الفتيات المختطفات ، مستشهدة بانعدام الأمن. وكان دينو ميلاى النائب البرلمانى السابق الذى تعرض لاعتداء من قبل الشرطة أثناء مظاهرة 9 مايو قد أقام دعوى قضائية فى هذا الصدد أمام المحكمة. ولم يمثل المتهمان وهما المفتش العام للشرطة محمد أبو بكر ومفوض أبوجا جوزيف إمبو أمام هيئة المحكمة ، وأمرهما القاضى بتقديم الاعتذار للنائب البرلمانى السابق.