قال المستشار علي عوض المستشار الدستوري السابق لرئيس الجمهورية إن استقالة فريق مستشاري الرئيس جاءت لإعطاء فرصة للرئيس لاختيار معاونيه الجدد وذلك تعليقا على إعلان قبول الرئيس عبدالفتاح السيسي استقالة مستشاري الرئيس السابق عدلي منصور . ومن جانبه , أكد الدكتور عصام حجي المستشار العلمي السابق لرئيس الجمهورية أننا كنا في مرحلة انتقالية وانتهت وانتقلنا بمصر إلى الهدف الذي جئنا من أجله وقال إننا كمستشارين للرئيس فقد تدخلنا لمساعدة بلدنا في ظرف تاريخي حيث كنا نعاني من انقسام ولكن تلك الحالة لم تعد موجودة حيث أصبح هناك رئيس منتخب . وقال في تصريحات ل«الأهرام» إننا جميعا سنعود إلى أعمالنا الأساسية بكل سعادة لأننا نجحنا أن يصل الشعب المصري لمرحلة أن يختار إرادته بنفسه . وقال إن أهمية الدور لا تكون بطوله ولكن بشجاعة أن يتولى المسئولية في هذه المرحلة التاريخية . وأضاف أن أي إنسان يختار العمل الحكومي فإنه يفقد جزء من راحته وماله وصورته أمام الرأي العام في مقابل تأدية واجب وطني . وأوضح أن هدفنا كان الانتقال بمصر إلى وضع أفضل وليس البقاء لفترات أطول . وقال إن فريق مستشاري الرئيس وضع ملاحظات لفريق معاوني الرئيس الجديد بأهم الملفات لضمان الاستمرارية في العمل . وعبر الدكتور عصام عن سعادته بأنه عاش تلك التجرية داخل القصر الرئاسي واتيحت له الفرصة لخدمه بلده لانه أيا كان نجاح الإنسان في الخارج فالنجاح الحقيقي يكون بالمساهمة في خدمة بلده في الداخل . وأشار إلى انه قد تم خلال المرحلة الماضية وضع مواد في الدستور المصري لدعم التعليم والبحث العلمي ووضع استراتيجيات لتطوير التعليم . وقال إنه آثر العمل بعيدا عن الإعلام حتى يتسنى له إنهاء الملفات في أسرع وقت ممكن . وقال إننا لم نأت لمناصب ولكن لإنقاذ مصر في هذه المرحلة وحان الوقت للعودة إلى العلم . وأضاف أننا كنا فريق عمل حقيقي حيث شعرت وكأني وسط أسرتي ولأول مرة في تاريخ مصر لايجمع رئيس الجمهورية بمستشاريه سوى مصلحة الوطن ومهمتنا كانت المرور بمصر إلى مرحلة يختارها المصريين وسعيد بتحقيق النجاح في ذلك وحان الوقت للعودة إلى العلم.