كشفت صحيفة "اكشام" التركية، أمس، عن أن رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء، تعرض لمحاولة اغتيال أثناء افتتاحه مبنى بلدية سلطان غازى باسطنبول الشهر الماضي. وأضافت الصحيفة أن شخصا (32 عاما) حاول الاقتراب من أردوغان، تبين أنه كان يحمل مسدسا، لكن حرس رئيس الوزراء تمكن على الفور من إلقاء القبض عليه. وقال المتهم - خلال التحقيقات التى أجراها فريق متخصص فى مكافحة الإرهاب - إنه لم يكن يهدف لإغتيال أردوغان، وإنما تخويفه لأنه يكرهه بسبب سجن ضباط برتب مختلفة دون أى سبب. ولاتزال التحقيقات مستمرة مع الشخص فى شعبة مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن اسطنبول، لمعرفة ما إذا كانت هناك جهة ما تقف وراءه وخطط لاغتيال أردوغان. على صعيد آخر، أكد تقرير هيئة الأبحاث العلمية والتكنولوجيا التركية الحكومية، أن التسجيلات الصوتية لرئيس الوزراء ونجله بلال مفبركة وليست صحيحة. وذكرت صحيفة ميلليت: أن التقرير أشار إلى أن التسريبات التى بثت على العديد من المواقع الالكترونية بعد الكشف عن مزاعم فضيحة الفساد والرشاوى بتاريخ 17 ديسمبر الماضي، تبين أنها تجميع لتسجيلات مختلفة واثبتت الفحوص ان القائمين عليها يمتلكون الكثير منها. فى غضون ذلك، قدم مراد كلج وسينان يرلى كايا وسليمان ريهان رؤوساء بلديات أرزروم ، وتونجلى وأسكى شهير استقالتهم من "العدالة والتنمية" الحاكم لتصل عدد الاستقالات فى قيادات المدن منذ إنتهاء الانتخابات المحلية فى 30 مايو إلى 18 إضافة إلى الاستقالات الجماعية لأعضاء الهيئات الإدارية فى الأحياء. وأرجعت صحيفة "حريت"، السبب إلى رغبة الحزب فى إعادة هيكلة فروعه بعموم البلاد استعدادا للاستحقاق الرئاسى فى أغسطس القادم إضافة إلى الانتخابات البرلمانية فى العام القادم.