تضمن البرنامج الثقافي للمعرض عدة أمسيات شعرية ضمن مختلف الأجيال والألوان من القصيدة الخليلية حتي مايسمي قصيدة النثر, واحتفي المعرض بعدد من الشعراء الراحلين بدءا بالبارودي وانتهاء بأمل دنقل. وألقت الأمسيات الضوء علي الشعر في الأقطار العربية وسط تفاعل الجمهور مع شعراء كل قطر. وجاءت فقرات كل أمسية متضمنة اسم أحد الشعراء الراحلين تستضيف بعدها عددا من الشعراء الحاليين ويعقبها لقاء مع شعراء إحدي الدول العربية. وبدأت فعاليات الاحتفاء بالشعراء الراحلين برب السيف والقلم محمود سامي البارودي وانتهت بأمل دنقل, وكان بينهما من الشعراء احمد شوقي وحافظ ابراهيم وبيرم التونسي وعلي محمود طه وصالح جودت ومحمود حسن اسماعيل وصلاح عبدالصبور وفؤاد حداد وصلاح جاهين. وفي أمسية محمود سامي البارودي شارك عديد من شعراء مصر والامارات وجاءت بطعم الربيع العربي الثوري, وقد بدأها الشاعران الاماراتيان ابراهيم محمد وعلي الشلال بإلقاء قصائد عن القاهرة وشباب مصر وقد لقيت تجاوبا من جمهور الحاضرين حيث تناولت الثورات العربية. وأعقبتها فقرة البارودي, ثم ألقي الشعراء حسين النجار وجمال القصاص وشيرين العدوي وأشرف عامر قصائدهم واختتم الأمسية الشاعر الكبير أحمد عبدالمعطي حجازي بقصيدتيه الطغاة وسارق النار. وقد تضمنت الأنشطة الثقافية للمعرض ندوة للشاعر الراحل جاهين. وواصل مخيم الابداع رحلته الشعرية الممتعة التي التقي فيها جمهور المعرض مع شعراء الفصحي والعامية. وكانت هناك أمسية تونسية تحت عنوان في عمق التجربة شارك فيها ستة من شعراء تونس ضيف شرف المعرض في قصائد ثورية فصحي وعامية, وسط حضور مصري وتونسي تجاوب مع تلك القصائد التي ألقاها شعراء تونس: آدم فتحي وفوزية العلوي ومنصف الوهايبي ونجم الدين حمدوني ومحمد الرحموني وغادة الهذباوي.