نشر المجلس العسكرى الحاكم فى تايلاند أمس الآلاف من قوات الجيش والشرطة فى أنحاء العاصمة بانكوك فى محاولة للتصدى لتهديدات المعارضة بالتظاهر احتجاجا على سلطة »الإنقلاب« ، متوعداً المتظاهرين بمقاضاتهم أمام المحاكم العرفية. وبعد شائعات عن مسيرات عديدة فى سائر أرجاء العاصمة، انتشر ستة آلاف من عناصر قوات الأمن وأغلقوا عددا من الطرق. كما تم إغلاق بعض محطات القطارات والمراكز التجارية قبيل المظاهرات المزمع إجراؤها فى وقت لاحق رغم انذارات المجلس العسكرى الحاكم و حظره التجمعات السياسية لخمسة أشخاص فأكثر. وقال مساعد قائد الشرطة الوطنية سوميوت بومبانمونج: لقد نشرنا 38 وحدة مشتركة من الشرطة والجيش فى ثمانية مواقع من بانكوك. كما تأهبت وحدات الانتشار السريع لمنع الإحتجاجات من الإمتداد لمناطق أخرى. وتتوقع السلطات أن يحتشد المتظاهرون المعارضون للانقلاب الذى وقع فى 22 الشهر الماضى فى عدة نقاط فى وسط العاصمة حيث تقع مراكز تجارية كبيرة. يأتى ذلك بعد أن تعهد سومبات بونجامانونج، الناشط السياسى فى حركة القمصان الحمر، بإقامة «حفل للانقلاب». وقال على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعى: «لقد غيرت مكان الحفل » وذلك دون أن يقول أين يريد أن يلتقى أنصاره .وقد تحدى سومبات أمر استدعاء أصدره المجلس العسكرى من أجل استجوابه.