أكد المهندس عبدالمنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية أن الحل للخروج من الأزمة الحالية هو أن تمضي لجنة تقصي الحقائق المشكلة من قبل مجلس الشعب برئاسة المهندس أشرف ثابت وكيل المجلس ونائب النور في عملها بسرعة, مشيرا إلي أن التحقيقات الأولية لهذه اللجنة تشير إلي تورط بعض الشخصيات في الأحداث ويجب تقديمهم إلي المحاكمة بسرعة. وإذا استطعنا أن نقبض علي الجناة والمحرضين في أحداث بورسعيد فإن ذلك يمثل نقطة إيجابية, وسنستطيع أن نكتشف الطرف الثالث الذي تسبب في العديد من الأحداث السابقة, مشيرا إلي أن إقامة الحكومة يزيد الأمر اضطرابا ويزيد الطرف الثالث طمعا في أن مخططه قد نجح ويصر أكثر علي نشر الفوضي, والحل هو القبض علي الجناة الحقيقيين والمحرضين لهذه الأحداث. وأكد الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية أن أحداث بورسعيد وما سبقها من أحداث مجلس الشعب والاعتداء علي البنوك هي مخطط واضح لإسقاط الدولة, مشيرا إلي أن أعداء الشعب يحاولون من خلال مثل هذه الأحداث منع بناء الدولة المصرية الحديثة, وهم الآن يلقون بآخر أوراقهم وأشدها فتكا, وأكثرها إجراما ودموية, مشيرا إلي إن الذي يشاهد بشاعة القتل في أحداث بورسعيد لا يمكنه أن يفصل هذه الجريمة عن أخواتها التي اندلعت في مصر بعد انتهاء انتخابات مجلس الشعب. وأوضح أنه لابد من معرفة الجناة والإعلان عنهم ومحاكمتهم محاكمة سريعة ورادعة, مشيرا إلي أنه لم يعد مقبولا أن تحيل الأجهزة الأمنية علي جميع مستوياتها من مخابرات عسكرية إلي المخابرات العامة إلي الأمن الوطني فالمباحث الجنائية الفاعل في كل هذه الجرائم مجهولا, لاسيما في هذه الأحداث التي صورت فيها الكاميرات وجوه الجناة, وطالب برهامي الأجهزة المختلفة أن تتحمل مسئولياتها في الكشف عن هذه المخططات. واتفق معه نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور الذي أكد أن النتائج التي ستتوصل إليها لجنة تقصي الحقائق المشكلة ستحدد بشكل كبير طريقة الخروج من الأزمة الحالية, ويجب ترك لجنة تقصي الحقائق حتي تعرض نتائجها علي مجلس الشعب, ومن ثم يتم اتخاذ القرار بناء علي معرفة الجناة الحقيقيين.