أغلقت مراكز الاقتراع فى دول الاتحاد الأوروبى أبوابها أمس بعد أن انتهت عمليات التصويت لاختيار برلمان أوروبى جديد. وجرت عمليات التصويت على مدار أربعة أيام فى 28 دولة من دول الاتحاد الأوروبى وشهدت صعودا لليمين المناهض للوحدة الأوروبية ، ومن المقرر أن تصدر النتائج الأولية خلال ساعات. وفى مختلف أنحاء الاتحاد الأوروبى ، يمكن أن ينتخب نحو 400 مليون شخص 751 عضوا فى البرلمان الأوروبي، غير أن هناك مخاوف من أن الاقتراع يمكن أن يشوبه ضعف الإقبال ورد فعل عنيف مناهض للاتحاد الاوروبي. وفى خطوة تهدف إلى دعم اهتمام الناخبين ، وحدت الأحزاب السياسية الأوروبية صفوفها وراء خمسة مرشحين بارزين لمنصب الرئيس المقبل للمفوضية الأوروبية. والمتنافسان عن أكبر حزبين هما رئيس وزراء لوكسمبرج السابق جون كلود يونكر عن حزب الشعب الأوروبى - يمين الوسط - ورئيس البرلمان الأوروبى الحالى مارتن شولتس عن حزب «الاشتراكيين الأوروبيين». والمرشحون الآخرون هم رئيس وزراء بلجيكا السابق جوى فيرهوفستادت عن الحزب الليبرالى وزعيم المعارضة اليونانية إليكيس تسيبراس عن «أقصى اليسار» ومرشحان عن الخضر وهما الفرنسى جوزيه بوف والألمانى فرانسيسكا كيلر وهما من أعضاء الاتحاد الأوروبي.