أعلن محمد بركات رئيس اتحاد المصارف العربية، عقد القمة المصرفية العربية الدولية لعام 2014 تحت رعاية الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، يوم 20 يونيو المقبل فى باريس، تحت عنوان «التحولات فى الاقتصاد العالمي». وأضاف: أن القمة تعقد بالتعاون مع جمعية المصارف الفرنسية وجمعية المصارف الأوروبية، وسيشارك فيها عدد كبير من القيادات المصرفية المصرية والعربية والدولية، لبحث ومناقشة الاستراتيجيات والأفكار اللازمة لوضع الإصلاح المالي، وإعادة التوازن إلى الاقتصاد العالمي، وصولا إلى التكامل الاقتصادى العربى الدولي. وقال بركات ل «الأهرام» إن النظم الاقتصادية الدولية عادة ما تتأثر بالتحولات السياسية وتغير موازين القوى والتحالفات الدولية الناتجة عن تغير القيادات، موضحا أن هذه التحولات والتغيرات، أو البعض منها على الأقل، له الفضل فى رسم خرائط الطرق السياسية والاقتصادية الدولية، وأضاف : فبعد مرور خمس سنوات على اندلاع الأزمة المالية والاقتصادية العالمية التى خلفت آثاراً مختلفة، لا تزال أكبر الدول غير قادرة على حلها، ولا يزال العالم حتى اليوم يشعر بالقلق بسبب حالة الاقتصاد العالمي، خصوصا بعد استمرار التطورات الإقليمية والدولية التى لا تزال تدعونا إلى إجراء الإصلاحات وضرورة العودة إلى الأساسيات. وأوضح أن القمة ستناقش عددا من الموضوعات المهمة، منها التحولات فى الاقتصاد العالمى وأولويات الإصلاح المالى ما بعد قمة مجموعة العشرين، و العودة إلى الأساسيات وإعادة التوازن إلى الاقتصاد، وكذلك العلاقات الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبى ومنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا فى ظل التطورات الجغرافية - الاقتصادية والجغرافية-السياسية الأخيرة، كما ستبحث تأثير النظم التشريعية والرقابية الجديدة على عوائد البنوك، والمخاطر، والاستقرار والإصلاحات المالية ، بالاضافة إلى الدفع باتجاه الاتحاد المصرفى فى منطقة اليورو وتعزيز القطاع المصرفى من خلال وضع قواعد ونظم تشريعية مشتركة وأخيرا التكامل الاقتصادى العربي- الدولى من حيث التوسع شرقاً مقابل التوسع غرباً.