يبدو أن الصراع بين الأهلى والزمالك على إستقدام اللاعبين لن ينتهى أو يتوقف على مر الزمان ولن تخففها مبادرات أو تعهدات بين الطرفين ، وتعد صفقة لاعب وسط المنيا إسلام رشدى هى البرهان الحقيقى على ما وصل له الحال بين الناديين الكبيرين خاصة فى ظل دخول الزمالك طرفاً ومحاولته خطف اللاعب . وكان الأهلى قد أتفق مع المنيا على ضم اللاعب مقابل دفع قيمة الشرط الجزائى الذى ينص عليه تعاقده وهو نصف مليون جنيه على " شيكين " وبالفعل خضع إسلام رشدى للكشف الطبى ليعلن بعدها أبناء الرداء الأحمر ضم اللاعب لخمس سنوات مقابل 700 ألف جنيه لإسلام رشدى . ولكن الزمالك لم يتوقف عن محاولاته فى ضم اللاعب حيث عرض على ناديه 800ألف جنيه بجانب تلميحات ووعود من بعيد بإلغاء الهبوط لإثارة أحلام اليقظة لديهم مما دفعهم لمطالبة الأهلى بعدم إتمام الصفقة وتحويل الدفة نحو الزمالك ، ويبدو مسئولى الفريق الأحمر واثقين من موقفهم فى ظل الحصول على توقيع اللاعب بموافقة ناديه فى خطاب رسمى ولن يفعل الأهلى شيئاً سوى وضع الشرط الجزائى المقدر بنص مليون جنيه فى حساب المنيا كما تنص اللوائح . ولن تتوقف مناوشات وتوابع أزمة إسلام رشدى عند هذا الحد خاصة بعد أن طالب اللاعب نفسه مليون جنيه فى الموسم بدلاً من 700 ألف ليرفض بعدها اللاعب الرد على إتصالات مسئولى الأهلى ويفتح الباب من جديد لمزاد على خدمات صانع ألعاب المنيا . على جانب آخر، قرر حسام غالى لاعب وسط ليرس البلجيكى تاجيل عودته للاهلى للموسم المقبل على أن يستمر هناك بسبب المقبل المادى العالى الذى يحصل عليه فى النادى الذى يملكه المصرى ماجد سامى وبالتالى يغلق تلك الصفحة تماماً حول عودته، وكشفت مصادر أن عودة حسام غالى ليس بسبب التفاوض من أجل العودة إلى الأهلى ولكن بعد ما فوجأ اللاعب بخصم مليون ونصف المليون جنيه من مستحقاته المتاخرة لدى النادى المقدرة ب2 مليون، وهو الأمر الذى صدمه ودخل فى مفاوضات مع إدارة النادى لبحث الاسباب الحقيقية وراء هذه الخصومات والتى تبلين انها راجعة إلى أزمة عقد الرعاية مع اللاعبين الكبار، ووعد علاء عبدالصادق مدير قطاع الكرة اللاعب بايجاد مخرج لاسترداد حقوقه. ما لم يضر مصلحة النادى. ولم تكن زيارة ماجد سامى للأهلى سببها النقاش حول عودة غالى للقلعة الحمراء كما يردد البعض ولكن لفتح علاقة جديدة مع مجلس محمود طاهر خاصة فى ظل العلاقة الباردة التى كانت تجمعه بالمجلس السابق ، وعقد طاهر إجتماعاً منفرداً بماجد سامى حول التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة ، وعرض رئيس ليرس أن يكون ناديه بوابة لناشئى الأهلى نحو الدوريات الاوروبية . وفتح قرار حسام غالى بعدم عودته، الباب حول ضم النيجيرى معروف يوسف لاعب إتحاد الشرطة وهى الصفقة التى لن يتنازل عنها مجلس الأهلى تحت أى ظرف لحاجة الفريق لجهوده ، وفتح علاء عبدالصادق المشرف على الكرة خطاً ساخناً مع نظيره بإتحاد الشرطة على غيط لإنهاء إجراءات إنتقال اللاعب بجانب المهاجم خالد قمر رغم التحذيرات من ضم الأخير كونه ليس بالمستوى الذى يؤهله لإرتداء فانلة العملاق الأحمر رغم توقيعه المسبق على عقود للأهلى فى حضور عدلى القيعى ومحمد عبدالوهاب . ورغم الصراع الثلاثى من جانب أهلى بنى غازى والزمالك وعرض أخر سعودى إلا أن أبناء الرداء الأحمر لن يتنازلوا عن ضم معروف يوسف ووضعوه فى المرتبه الأولى لإولويات التعاقدات الجديدة ويركز عبدالوهاب وعبدالصادق حالياً على طرق الإنتهاء من ضم الصفقة . وقالت مصادر أن الأهلى أغلق بشكل نهائى مفاوضات ضم لاعبى طلائع الجيش أيمن حفنى ووليم جيبور والمعاران حالياً لاهلى طرابلس بجانب التراجع عن إتمام صفقة أحمد حسن مكى مهاجم الحرس، وباتت جهود الأهلى فى البحث عن ظهير أيمن هى الأساس فى المرحلة الحالية بجانب معروف يوسف ويتضح فى الصورة لاعب فى بلدية المحلة وآخر فى حرس الحدود ويظهر من بعيد لاعب المقاولون العرب . على الجانب الفني، يختتم الفريق الأول تدريباته اليوم إستعداداً لمواجهة نكانا ريد ديفلز الزامبى غداً بإستاد بتروسبورت، ويخوض الفريق مراناً خفيفاً اليوم بالملعب الذى ستقام عليه المباراة يختار بعدها فتحى مبروك 20 لاعباً للدخول فى معسكر مغلق باحد الفنادق القريبه من الملعب . وشاهد الجهاز الفنى مع لاعبيه مباراتين للمنافس شرح خلالهما بعض نقاط القوة والضعف وطريقة مواجهة بطل زامبيا ، وما زال فتحى مبروك يفاضل بين صبرى رحيل وأحمد شديد قناوى للدفع بأحدهما فى الظهير الأيسر بعد خروج سيد معوض من قائمة المباراة لإصابته فى العضلة الخلفية وإن كانت الكفة تميل لمصلحة شديد قناوى لخبرته وإنسجامه مع باقى الفريق .