بغض النظر عن النتيجة التي آلت إليها مباراة الإسماعيلي والزمالك المؤجلة من الأسبوع ال 14، نجد ونلاحظ ونتابع أن هناك حالة خاصة داخل القلعة البيضاء منذ أن تولي المستشار مرتضي منصور قيادة السفينة بعد انتخابات نزيهة وشرسة، جعلته يترأس هذا الكيان الرياضي الكبير، حيث تأمل الجماهير لهذا النادي العريض في مصر والوطن العربي أن يتبوأ الزمالك ويعود لمنصات التتويج من جديد ليس فقط محليا بل علي المستوي الإفريقي ايضا لما يملكه من إمكانات هائلة ماديا وجماهيريا. ومنذ أن عاد المستشار مرتضي منصور لرئاسة الزمالك أصبح النادي في حالة خاصة جدا وتحول إلي خلية نحل تعمل لمدة 24ساعة من أجل أن يلتزم المجلس الجديد بالوعود التي وعد بها أعضاء الجمعية العمومية، ولهذا يعمل المستشار دون تعب أو ملل من أجل إيصال رسالة مهمة من أن الجميع يعمل من أجل خدمة ناديه ، ولن يكون هناك تركيز واهتمام خاص بالفريق الكروي بل كل الألعاب التي تحقق بطولات وتعيد للأبيض مكانته من جديد. فريق الزمالك وبالرغم من غموض موقفه وإمكانية تأهله للمربع الذهبي وهو الخطوة قبل الاخيرة من أجل تحقيق اللقب المفقود للنادي منذ سنوات، إلا أن الفريق يلاقي دعما لا محدود من جانب مرتضي منصور ومجلس الإدارة لتحقيق اللقب المحلي وأيضا تقديم كل الدعم للفريق والجهاز الفني بقيادة أحمد حسام (ميدو) لمساندته في المشوار الإفريقي المقبل بدوري الابطال عندما يخوض منافسات المجموعة الأولي بدوري الأبطال الإفريقي أمام فرق مازيمبي، وفيتا كلوب الكونغولي، والهلال السوداني خاصة وان تلك البطولة غائبة عن خزائن الاهلي منذ عام 2002 والمصادفة أن آخر بطولة إفريقية كانت للزمالك كان وقتها يترأس النادي مرتضي منصور فهل يستطيع من خلال مساندته أن تعود البطولة الغائبة منذ 12 عاما الي خزائن الزمالك من جديد. ورغم تقديري للفريق الكروي الأبيض إلا أن الزمالك بالفعل يحتاج إلي تدعيم صفوفه بصفقات من العيار الثقيل خاصة بعدما صرح ميدو بأنه سيتم الاستغناء عن أكثر من لاعب وهناك بالفعل أكثر من نجم سوف يدافع عن شعار الفانلة وتلك الصفقات ستكون هدية من المستشار مرتضي إلي جماهير الزمالك العريضة. لمزيد من مقالات خالد فؤاد