اعتبر على زيدان رئيس الوزراء الليبى السابق، أن عملية عزله لم تكن قانونية، و أنه لايزال يعتبر نفسه رئيسا للوزراء. وانتقد زيدان رئيس البرلمان نورى أبوسهمين قائلا: «لقد نصبته المجموعات السياسية والعسكرية التى حاربتنى، وحتى حضوره فى مؤتمر روما أظهر حدود شخصيته،فهو ليس سيد اختياراته». وقال زيدان فى المقابلة التى أجريت معه فى باريس: إن انتشار الأسلحة يمثل أول تهديد للاستقرار فى ليبيا، مضيفا أن من الملح أن يبدأ تعاون دولى حول هذا الأمر. من ناحية أخرى، أكد عبدالله الثنى رئيس الحكومة الليبية المؤقتة المكلف، أن الحكومة تعمل الآن على اتخاذ إجراءات أمنية لحماية البعثات الدبلوماسية فى ليبيا، ودعا الثنى خلال الاجتماع المسئولين بوزارة الداخلية، إلى بذل كل الجهود لحل مشكلة الانفلات الأمنى.