دعت الجبهة الحرة جميع القوي الثورية ظهر أمس لمؤتمر صحفي لإعلان مبادرة المطلب الواحد للقوي الثورية ووجهت بيانا إلي جموع المصريين طالبت فيه بالكشف عن الشخصية العسكرية التي أمرت شركات المحمول بقطع الاتصالات عن المواطنين والثوار في جمعة الغضب الأولي28 يناير.2011 كما أدانت الجبهة في بيانها استمرار جماعة الإخوان المسلمين في استفزاز الثوار في ميدان التحرير وفي الميادين بإصرارهم علي تحويل ذكري سقوط الشهداء من أبناء مصر إلي مناسبة للاحتفال وبالتحالف المشين مع المجلس العسكري فاقد الشرعية والتنسيق مع الإدارة الأمريكية حليفة أنظمة الاستبداد العربية, ودعت الجبهة مكتب الإرشاد إلي سرعة تقدم الاعتذار لأسر الشهداء والمصابين, وبأسلوب شديد اللهجة كرر أعضاء الجبهة البالغ عددهم قرابة الستة آلاف عضو منتشرين بجميع أنحاء الجمهورية تحذيرهم للإخوان من الاستمرار في هذا النهج وحملتهم مسئولية سيناريو شيطنة الثورة المتمثلة في افتعال مواجهات وأعمال شغب لإخراج ثورة المصريين المدنية السلمية عن مسارها والحشد في الميادين علي أجندة مخالفة للحداد العام علي الشهداء واستكمال أهداف الثورة وفي مقدمتها القصاص من قتلة الشهداء وإنهاء حكم العسكر الجلادين.