يبدو أنه في قادم الأيام سوف نسمع عن افتتاح عدة مشروعات ثقافي,ة ومنها افتتاح قصر ثقافة اللمبي وفكرة هذا القصر وأمثاله هي تخليد للأسماء الراحلة مدرسة المشاغبين والعيال كبرت التي أفرزت جيلا نقرأ عن طموحاته في صفحات الحوادث. وآخرها هذا الطالب الذي طعن زميله بمطواة في المدرسة ليلقي مصرعه غير مأسوف عليه من وزارة التربية والتعليم دي حاجة ودي حاجة, وخبر آخر عن الطالب الذي كان يغط في نوم عميق بعد أن شاهد مسرحية العيال كبرت وهو تخيل من عندي وحاول والده أن يوقظه ليذهب إلي مدرسته, ويبدو أن الأب كان عنده اصرار لم يعجب الابن فقام من سريره وتوجه إلي المطبخ واستل سكينا طعن بها الأب أردته قتيلا, وياللهول لقد عاد الابن إلي سريره ليواصل النوم حتي قامت المباحث بإلقاء القبض عليه وهو نائم!! لن أسترسل في سرد ما يفعله جيل الغضب القاتل, بعد أن حاصرته ثقافة اللمبي بضرورة حمل مطواة في جيبه قبل ذهابه للمدرسة, ولا مانع من ازازة بيرة كتعليمات ماما عبلة وأيضا الحصار الضارب عليه من الأفلام... بما تحفل به من اثارة وجنس ومخدرات وعشوائيات وسلوكيات منحطة لا تخص ما يدور في غرف تسترها الأبواب وتفضحها الأفلام بدعوي الواقعية, وأننا يجب ألا نتخلف عن قطار العولمة الذي يدهس في طريقه كل القيم التي تربينا عليها. محاسب عبدالمنعم النمر