فقد كنت بالأمس بسمة طيبة صادقة عريضة بيننا.. ورأيناك أيضا مفتاحآ من مفاتيح الأمل في أزمنة اليأس وعصور الظلام.. ما أروع أن تكون البسمة الطيبة الصادقة هي الرابط بينك وبيني جميع من أحبوك ومنحتهم التفاؤل والامل.. ما أروع ذلك حقا ياصديق الجميع هنا.. من بعيد كنت أراك.. وأسعد بأن تراني.. وحين نبتسم نكون قد قلنا في لحظة كل الكلمات.. فتلك هي الصحافة في مدن النابهين وعوالم الأذكياء.. لكن كنت أراك عصفورا.. وكنت أراك تطير.. أشعر أن قدميك تسابق أفكارك.. أعرف انها أفكار متجددة لا تهدأ.. وأن الوقت في مدن المفكرين هو الملك, لأن الذي يمضي هو ثانية لايعود.. وفي حضرة ملك عظيم مثل ملك الوقت يكون كل شئ رائعا.. من الأدب إلي العلم إلي المنطق إلي الاسلوب إلي لغة الحوار إلي الاناقة إلي الرفقة بالآخرين إلي معرفة قدر الذات وقدر الغير.. وصولا الي معرفة الطريق إلي الخلود الذي يحزن حقا ياصديق الجميع أنك حلقت هذه المرة..عاليا.. عاليا جدا.. أعرف أنك في الطريق إلي الخلود المزيد من مقالات محمد يوسف المصرى