اعتبرت مصادر إعلامية أن تجاهل السفير الأمريكى فرانسيس ريتشاردونى التعليق على نتائج الانتخابات المحلية التى جرت الأحد الماضى بمثابة إعلان واشنطن عن خيبة أملها فى هذه الانتخابات. ولفتت صحيفة «ينى عقد» الإسلامية الأنظار إلى أن الرئيس باراك أوباما لم يجر اتصالا برجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركى ليهنئه بفوز حزبه «العدالة والتنمية» الحاكم على عكس رؤساء دول بادروا بتنهئته. وكان ريتشاردونى قد علق على فضائح الفساد والرشاوى بعد ثلاثة أيام من إعلانها يوم 17 ديسمبر الماضي، قائلا لوسائل إعلام محلية لقد تم تجاهل نصائحنا، والآن نتابع انهيار الإمبراطورية. وقالت الصحيفة إن التصريح اعتراف واضح بدعم الولاياتالمتحدة للمعارضة والداعية الشيخ فتح الله جولن المقيم على أراضيها. من جانب آخر، قررت الهيئة العليا للانتخابات إعادة فرز الأصوات فى كل من بلدتى سلجوق التابعة لمحافظة أزمير وحى اسن يورت فى اسطنبول لحدوث تلاعب وتزوير، كما ألغت نتائج الانتخابات فى محافظة أخرى شرق البلاد، وفاز فيها مرشح «حزب السلام والديمقراطية» سرى صاكك الذراع السياسية لمنظمة حزب العمال الكردستانى بفارق عشرة أصوات عن مرشح حزب العدالة والتنمية. وفى سياق متصل، قدمت بنار كفتانجى أوغلو رغم فوزها بعضوية مجلس رئاسة بلدية بلدة نازيللى التابعة لمحافظة ايدن غرب تركيا، استقالتها من الحزب الحاكم الذى أخفق فى الفوز برئاسة البلدية التى ذهبت للشعب الجمهورى المعارض. على صعيد آخر، ذكرت شبكة «إن تى فى» أن مسلحين تابعين لمنظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية قطعوا الطريق البرى الذى يربط مدينتى دياربكر وبينجول جنوب شرق البلاد.