كشفت تقارير صادرة من مركز المعلومات وادارة التخطيط بمحافظة الدقهلية عن وجود 29 قرية وعزبة ومنطقة تعد الاكثر فقرا فيما يتعلق بالبنية الاساسية سواء كانت فوقية او تحتية. وان فقرها يتمثل في انقطاع مياه الشرب النقية خاصة في فصل الصيف الامر الذي يحول حياة قاطنيها الي جحيم الي جانب افتقارها جميعا الي وجود مشروعات صرف صحي .. كمايفتقر بعضها الي وجود مدارس للتعليم الاساسي. وتضم قائمة القري والعزب الاكثر فقرا بالمحافظة « النظارة وزين الدين بمركز ميت سلسيل وعزبتي الجمل والجزيرة بالجمالية وديرب الخضر وميت سويد ببني عبيد وكفر المقدام وكفر الشيخ هلال بميت غمر والجزاير والحفير والامل ببلقاس ومنشاة البدوي وكفور العرب بطلخا وابوجلال ومحلة انجاق بشربين وجلموة ومنشاة البقلي باجا والربيعة والقليبوبية بدكرنس والسلام ومنشاة مبارك بمنية النصر وطناح ومنشاة السلام بمركز المنصورة وظفر بتمي الامديد والعصافرة بالمطرية والرمزية وطنبارة بالسنبلاوين والبدارنة والتسويق بالكردي وكفر الدكروري وعزب بلطس بمركز نبروه. وتعد عزبة بلطس واخواتها الاكثر فقرا واحتياجا علي مستوي المحافظة، وتضم عزب بلطس والسياح والحدادين والجونة البحرية والسيد حسين والسكن والرغام والشيخ خلف وبارود وكبريت وحماد وتتبع الوحدتان المحليتان لقريتي بهوت ونشا مركز نبروه لعدم وجود مدرسة للتعليم الاساسي وصرف صحي علاوة علي انقطاع مياه الشرب باستمرار عنها واصبح الامر يحتاج الي انشاء مدرسة لتعليم ابناء هذه العزب حيث يعانون الامرين في الذهاب الي مدارس بهوت ومنشاة البدراوي وتوصيل مياه الشرب النقية اليها بشكل مستمر الي جانب تنفيذ مشروعات صرف صحي ايجابي لها. كما اصبح الامر يحتاج الي اقامة مرفق مياه لتغذية 27 قرية بمركز نبروه يقع معظمها علي حدود محافظتي كفر الشيخ والغربية ويناشد اهالي مركز نبروه «265 ألف نسمة» المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء تفعيل قراره بانشاء مرفق لمياه الشرب علي مساحة 6 افدنة علي بحر نبروه لانتاج 600 لتر في الثانية حيث ان المركز يعتمد علي 8 محطات نقالي «كومباكت يونت» لاتكفي لتغذية هذه القري والعزب. كما تعد منطقة الايواء التابعة لحي غرب مدينة المنصورة واحدة من افقر المناطق بالمحافظة حيث يعيش فيها آلاف المواطنين البؤساء في ظروف غير ادمية حيث تقيم اسر كاملة في غرفة واحدة بمساكن الايواء بمنطقة المجزر الآلي ودورات مياه مشتركة كما تعاني 42 قرية بمنطقة حفير شهاب الدين بمركز بلقاس من نقص الخدمات الحكومية وفي مقدمتها عدم وجود وسائل مواصلات عامة ومدارس ثانوية بالرغم من اتساع رقعتها البالغه 38 الف فدان الي جانب افتقارها لمشروعات صرف صحي.