رغم إعلان لجنة الانتخابات الرئاسية عن شروط التقدم للترشح لمنصب رئيس الجمهورية وتأكيد ضرورة قيام من يرغب فى الترشح باستيفاء جميع الأوراق المطلوبة منه قبل التوجه إلى اللجنة وذلك حفاظاً على هيبة هذا المنصب الرفيع، فقد شهد اليوم الثانى لفتح باب الترشح مواصلة مرشحى الطرائف والغرائب حضورهم خارج أسوار اللجنة لمخاطبة كاميرات التليفزيون ووسائل الإعلام المختلفة، حيث حضر بعض من المواطنين منهم من ادعى أنه سيقوم بتطبيق الشريعة الإسلامية، وإجبار المصريين على أداء الصلاة ومنع الإفطار فى نهار رمضان، وقال آخر إنه سيقوم بإلغاء القوات المسلحة والمؤسسة القضائية، ولوحظ أن أغلب الوجوه التى حضرت أمس كانت قد حضرت من قبل فى أثناء الانتخابات الرئاسية السابقة. وجاء أول الراغبين ويدعى عبد السلام محمد (محاسب 57 عاما) خريج كلية التجارة بجامعة عين شمس، الذى حرص على الوجود منذ الثامنة صباحاً مؤكدا أن ملامح برنامجه الانتخابى تعتمد على تطبيق الشريعة الإسلامية وتطبيق شرع الله على الشعب المصري. وأكد عبد السلام على أنه سيمنع المصريين من الإفطار فى نهار رمضان، وإجبار المصريين على الصلاة فى موعدها. كما حضر إبراهيم الجمال (صاحب كشك 37 عاما)، مؤكدا أنه يملك برنامجا انتخابيا من شأنه النهوض بالشعب المصري، وأنه لا يعرف شروط الترشح ولكنه يتحرك بمفرده بأوامر من السماء، وأن وجهه معروف على الفضائيات والإنترنت باعتباره من ابناء 25 يناير و 30 يونيو ويريد أن يخوض التجربة هذه المرة من أجل أن يكون هناك رئيس شاب يقود البلاد. وأمام سور اللجنة حضر شاب يدعى سيف الأمير «قبطي» وقام بتوزيع ورقه على مندوبى وسائل الإعلام و قال فيه إنه أول شاب عشرينى و قبطى يتقدم للترشح لانتخابات الرئاسة، وسبق له التقدم فى أعوام 2005 و 2012 وأنه الرئيس المحتمل لمصر فى 2022 على حد قوله . وفى نحو الساعة الحادية عشرة والنصف ظهرا حضر عمرو محمد سالم « مهندس» وقال إنه صاحب دعوى قضائية لتوحيد الأمة المصرية، وتحدث بصوت به انفعال واضح قائلا: «إن برنامجه الانتخابي يتمثل فى إنقاذ مصر من النكسة»، مضيفا أنه قام بتحذير المصريين من نكسة يناير وأن الإخوان هم نتاج سوء النظام وانها جماعة منشقة عن الأمة الإسلامية. وفى لقطة طريفة حضر د.على الجعيدى وقال انه أستاذ الجراحة العامة بجامعة شبين، ممسكا فى يده عدداً من الأوراق , مؤكداً انه يحمل عدد 33 ألف توكيل، وأضاف أنه جمع تلك التوكيلات على مدى الأشهر الماضية وأبدى اعتراضه على دفع مبلغ 20 ألف جنيه كإثبات جدية الترشح. و حضر أحد راغبى الترشح داخل سيارة مرسيدس، يدعى ماجد كشك قائلا: إنه يعمل مديرا للمركز الدولى لحقوق الإنسان ومذيعا بالقناة الخامسة، وأضاف: أنا جاهز للترشح للرئاسة ومستعد للمنافسة، وأملك 22 ألف توكيل ولكنى لا أستطيع إحضارها من الإسكندرية.