أكد المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، أن الشباب هم أمل مصر ومستقبلها، والقادرون على التصدى للمشكلات التى تراكمت عبر العقود السابقة، بل تفاقمت حتى أصبحت الحلول تتطلب أفكارا ابتكارية مواكبة للعصر، من خلال مشاركتهم الفعالة، وتوجيه طاقاتهم وفكرهم المتطور. وأوضح أن المجتمع المصرى يعانى عدة مشكلات ليست فقط اقتصادية، وإنما ثقافية وإدارية أيضا، منذ تولى الوزارات الانتقالية بعد الثورة وان هناك حالة من الاستقطاب على المستوى السياسى والاجتماعى على حد سواء. وقال منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة والاستثمار، فى كلمته التى ألقاها نيابة عن رئيس الوزراء، خلال مؤتمر «الاستدامة ومسئولية مجتمع الأعمال» الذى نظمته جمعية شباب الأعمال بالتعاون مع مكتب الالتزام البيئى باتحاد الصناعات المصرية أمس، والذى شهده أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، بحضور الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة البيئة ومحمد زكى السويدى رئيس اتحاد الصناعات، والمهندس سيف الله فهمى رئيس المجلس الوطنى للتنافسية والمهندس احمد مشهور الأمين العام للجمعية: إن نظام الدعم الحالى يتناقض مع مفهوم العدالة الاجتماعية، لأنه يحقق استفادة للطبقات الغنية والفقيرة على حد سواء. وان الاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة هو أمر ضرورى وحيوى إلا أن إقامة هذه المشروعات تعد حلولا متوسطة وطويلة الأجل فى الوقت الذى نحتاج فيه إلى توفير مصادر بديلة فى أسرع وقت لسد احتياجات القطاعات الصناعية وجذب المزيد من الاستثمارات وتوفير فرص عمل وتحقيق معدلات النمو المستهدفة للقطاع الصناعي، بجانب أن الصناعة تواجه مشكلات كبيرة مثل ندرة الأراضى الصناعية المرفقة ومصادر التمويل ولعل السبب هو مزاحمة الحكومة للقطاع الإنتاجي. وأوضحت وزيرة البيئة، أن الوزارة لا تحارب مصانع الأسمنت فى استخدام الفحم ولكنها تنظر لمصلحة الدولة من سياحة والتزامات دولية وحتى لا تصنف مصر كبلد كربونية مما يؤثر على كل مجالات الدولة فى السياحة وتصدير المنتجات ، بل يجب التفكير بعد استقلالية مصر سياسيا أن نصل إلى الاستقلالية فى مصادر الطاقة. وقال الدكتور شريف الجبلى رئيس مكتب الالتزام البيئى باتحاد الصناعات: إن المؤتمر يتناول عرض فرص الاستثمار المتاحة بمصر فى مجالات الطاقات الجديدة والمتجددة. وأكد حسام فريد رئيس الجمعية ان المؤتمر يهدف لنشر الوعى بين الشباب بضرورة الربط بين البعد الاجتماعى والبيئى والاقتصادى عند تنفيذ المشروعات.