ساعات قليلة ويصطف أعضاء الجمعية العمومية لنادى الزمالك أمام صناديق الاقتراع لاختيار مجلس إدارة جديد يقود القلعة البيضاء فى السنوات الأربع المقبلة والتى يتنافس عليها أربعة من مرشحى الرئاسة كمال درويش ومرتضى منصور ورءوف جاسر وأشرف السكري، وباستثناء السكرى فجميعهم يخوضون المعركة بقوائم شبه كاملة تضم هامات وقامات تليق باسم الزمالك. عضو الجمعية العمومية أصبح فى حيرة هل ينتخب كمال درويش صاحب العقلية الإدارية المحترمة والذى نجح فى أشهر قليلة إعادة الهدوء إلى القلعة البيضاء واستعادة ثقة مؤسسات الدولية والقضاء على مشكلات عديدة بهدوء ودون أى شو إعلامى والذى يضم قائمة صاحبة خبرة كبيرة لا سيما عمر هريدى على منصب نائب الرئيس وفى أمانة الصندوق طارق جبريل أمين صندوق، وهانى زادة وهانى شكرى وجمال شعلان وأحمد عبد الغنى أعضاء فوق السن والرباعى يحظى بثقة واحترام الأعضاء، وكريم أنور أحد أبرز المرشحين تحت السن والأقرب بشكل كبير للوجود فى المقدمة خلال المنافسة على هذا المقعد المهم بالإضافة إلى شريف منير حسن وسيف الدين سونى أعضاء تحت السن أيضاً. أم سيتم اختيار القائمة الثانية التى يقودها مرتضى منصور صاحب المواقف والقادر على مواجهة أى مشكلات للنادى والحصول على حق القلعة البيضاء بالقانون والأصول حتى أنه كان دعما للنادى حتى وهو خارج محيط المسئولية، ولديه قائمة تحظى بشعبية واسعة لا سيما احمد جلال إبراهيم مرشح النائب وفى أمانة الصندوق حازم ياسين ويأتى أحمد سليمان مدرب حراس المنتخب السابق على رأس نجوم هذه القائمة وأحد أبرز المرشحين على الإطلاق والذى يحظى بتأييد واضح من العمومية، ومعهم أحمد مرتضى منصور والإعلامى محمود معروف ومصطفى عبد الخالق. ومازال أعضاء النادى فى مقارنة بين الجبهات حيث هناك قائمة ثالثة تأتى برئاسة رءوف جاسر الذى أكتسب العديد من الأصوات التى تؤيده خلال الأيام الماضية بعد أن نشط ومعه أفراد قائمته، خاصة وأن البعض يرى فى جاسر الحل الوسط وأنه كان عضو مجلس إدارة ولديه خلفية عن كل ما يدور داخل النادى والإصلاح سهل معه، ويضم معه يحيى مصطفى كمال حلمى نائبًا للرئيس، وفى العضوية عبد الله جورج وإبراهيم عدلى ويحيى دعبس ورحاب أبو رجيلة، وللحق فإنها قائمة تستحق الاحترام والإشادة لأنها تجمع بين الخبرات والوجوه الجديدة القادرة على ضخ الدماء فى إدارة النادي. أما أشرف السكرى فهو مرشح ذو حيثية هو الآخر خاصة فى ظل خوضه معركة الرئاسة كمستقل وبدون قائمة وهو ما أثار حيرة الأعضاء قبل أن يوضح موقف بقدرته فى التعامل مع أى فريق إدارى ويترك للأعضاء حرية انتخاب من يرونهم الأصلح، ويمثل السكرى مبدأ التغير حيث لم يسبق له تولى المسئولية فى النادى من قبل. ومع وجود أكثر من خيار لأعضاء الجمعية العمومية أصبحت المنافسة مشتعلة وسيكون عضو الجمعية العمومية لديه أكثر من معيار للاختيار خاصة وأن هناك قناعة بأن الجميع قادر على قيادة النادى نحو ما هو أفضل. وكانت الجمعية العمومية للنادى قد بدأت أمس وشهدت إقبالا ضعيفا فى اليوم الأول وصل الى 695 عضوا فقط من إجمالى 66.760 ألف عضو، واهو ما أدى إلى عدم اكتمال الجمعية العمومية التى كان من المفترض بها حضور 50 % من الأعضاء + 1. ومن المقرر أن تستكمل الجمعية العمومية اليوم من التاسعة صباحاً إلى الثالثة عصراً، وقرر مجلس إدارة النادى برئاسة كمال درويش مد فترة التصويت يوم الجمعة للثامنة مساء، بدلا من السادسة مساء، وذلك بعد موافقة جميع المرشحين على ذلك القرار. وبعيد عن الانتخابات فيخوض فريق الكرة مباراة ودية اليوم مع فاقوس لتجهيز اللاعبين لمواجهة نكانا بطل زامبيا الذى توجه إلى الإسكندرية ويخوض أولى تدريباته بعروس البحر المتوسط بعد أن تم الحصول على موافقة أمنية بخوض اللقاء على ملعب إستاد المكس.