من فنون الإتيكيت حسن التواصل مع الآخرين وإدخال السرور عليهم ولو بهدية بسيطة فماذا لو كانت الأم فى عيدها ينصح طارق عبد العزيز خبيرا الايتيكيت والبروتوكول الدولى الابناء بمراعاة بعض الأصول فى تقديم الهدايا لست الحبايب، فالهدية رسالة رقيقة تحمل بين طياتها كثيرا من معانى المودة والألفة. وعند اختيارك لهدية عيد الأم يجب أن تضع فى الاعتبار ان وجودك فى حد ذاته أمامها هو الهدية الكبرى وأيضا تقديمك هدية لن يوفيها حقها عليك وعندما تقرر شراء هدية لابد ان تكون فى حدود ميزانيتك. كذلك التغليف الجيد للهدايا باستخدام الأشرطة الملونة والعلب الجميلة بأشكال مبتكرة يضيف قدرا من المتعة والتشويق عند تلقيها وفتحها فقد تفقد الهدية أحيانا معناها إذا لم تقدم بالشكل الصحيح والمطلوب، وأهم شرط ينبغى توفره هو عنصر المفاجأة، لأن أجمل شيء عند الإنسان هو أن يفاجأه عزيز عليه بمكافأة مادية أو معنوية. من الحكمة أيضا أن تعرف سمات الشخصية التى ستقدم لها الهدية كان تكون شخصية رومانسية فيفضل أن تكون للهدية طابع خاص تطغى عليه الرقة والرومانسية حتى لو كانت الهدية بسيطة فهذا لايهم صاحب الشخصية الرومانسية اما اذا كانت شخصية الام عملية فيفضل أن تكون للهدية ذات قيمة وفائدة عملية قابلة للاستخدام فى العمل والمنزل بشكل دائم الشخصية العاطفية يفضل أن تكون الهدية ذات لمسة حب وحنان وعواطف فياضة كأن يكون ألبوم صور أو بروازا فيه صور للأشخاص المقربين المحبين له، وممكن أن تكون الهدية رواية عاطفية أو شريط فيديو لفيلم عاطفى فالهدية كلما كانت لها خصوصية ، كلما كانت عميقة التأثير.