رغم أنه لم يتبق سوى 12 يوما على إجراء انتخابات النادى الأهلي، إلا أن برامج المرشحين سواء فى القائمتين الأبرز المتنافس على الرئاسة فيهما المهندس إبراهيم المعلم أمام المهندس محمود طاهر، أو حتى على صعيد المرشحين المستقلين مازالت تحت الطبع، ولم تظهر بعد.. معتمدين على الأحاديث الشفهية، ويرجع البعض ذلك إلى حالة الجدل التى صاحبت هذه الانتخابات خلال الفترة الماضية وجعلت الجميع يترقب حتى تم التأكد من إقامتها يوم 28 مارس الحالي. ويعتمد حاليا جميع المرشحين على الجولات والندوات الانتخابية فى فرعى النادى بالجزيرة ومدينة نصر، وهذا ما حدث خلال نهاية الأسبوع الماضى ومن الملاحظ أن القائمتين يسيران فى نفس الطريق بالكربون وكأنهما يخشيان من بعضهما حتى فى الأخبار التى يتم إرسالها لوسائل الإعلام، حيث تبدأ قائمة بالإعلان عن إقامة ندوة، فنجد بعدها خبرا عن ندوة فى المكان نفسه والموعد تقريبا للقائمة الثانية، وهذا ما حدث بالفعل خلال يومى الخميس والجمعة الماضيين، فكان فرع الأهلى بمدينة نصر مسرحا للدعاية والجولات الانتخابية والحديث عن النهوض بالنادى والاستماع للطلبات والمقترحات، ويوم الجمعة انتقل المشهد إلى فرع النادى بالجزيرة، مع الحرص على التقاط الصور للقاءات مع بعض الأعضاء وإرسالها وسط حديث كل مجموعة عن مدى قبول الأعضاء لها ولأفكارها. وفى برنامج جولات القائمتين المتنافستين فى انتخابات الأهلى الذى يبدأ اليوم أعلنت كل جهة عن زيارة الشركات والبنوك والتجمعات التى تضم بينها أعضاء النادى الذين لهم الحق فى التصويت بالانتخابات، ولكن زادت قائمة المعلم فى برنامجها للزيارات هذا الأسبوع بأنها ستزور «نزلة السمان» غدا لشرح برنامجها الانتخابى لما تضمه النزلة من كتلة تصويتية كبيرة. عموما.. فقد أعلن المهندس محمود طاهر تعقيبا على الندوات الانتخابية لقائمته أن الأهلى أسرة واحدة وسوف يظل كذلك، وسيبقى فوق الجميع، مشيرا إلى أنه لا يقدم وعودا انتخابية ولكن يقدم حلولا واقعية للمشكلات التى يعانى منها النادي، أما المهندس إبراهيم المعلم فقال إنه يسعى للحفاظ على شعار الأهلى فوق الجميع، وذلك لن يحدث إلا بالعمل الحقيقى وتحقيق طموحات أعضاء الجمعية العمومية ومواصلة الانجازات، مشيرا إلى خبراته السابقة خلال وجوده السابق بمجلس الإدارة حتى أصبح أمينا للصندوق، وما قدمه خلال تنظيم مئوية النادي. يذكر أن قائمة المعلم تضم محرم الراغب نائبا، وطارق قنديل أمين صندوق، وفى العضوية محمد شوقى وياسر سعيد وسيد صادق ووليد الفيل وهانى عبدالمنعم، وتحت السن محمد سراج ومحمد الجارحى وشيرين منصور، بينما ضمت قائمة محمود طاهر أحمد سعيد نائبا ومصطفى كامل زاهر أمين صندوق وفى العضوية طاهر الشيخ ومحمد عبدالوهاب وإبراهيم الكفراوى وعماد وحيد وهشام العامرى وتحت السن مروان هشام ورمضان شرش ومحمد جمال هليل ومهند مجدي. أما المرشحين المستقلين فيظهر مجدى عبدالغنى نجم الأهلى السابق الوحيد الذى يجعل المنافسة ثلاثية فى منصب النائب، ولاسيما أنها ثنائية فى الرئاسة وعلى أمانة الصندوق، وقال مجدى عبدالغنى إنه يفضل الاستقلالية لأن الانضمام لقائمة قد يترك رواسب فى نفوس البعض بعد الانتخابات، وفى العضوية فوق وتحت الست هناك طه حسين وصالح فرج وهانى عبدالمنعم وميخائيل فهمى وشيرين عبدالعظيم وإيناس أبو العلا ومحمد مغربى وهيثم الهاشمي. وجلس الجميع بالأمس مع اللجنة الثلاثية المشرفة على الانتخابات من أجل التنسيق للدعاية وتحديد مواعيد ندوات المرشحين.