طالب مؤتمر دولى عقد فى معهد البحوث والدراسات الأفريقية برئاسة الدكتور السيد إبراهيم جابر، عميد المعهد حكومة المهندس ابراهيم محلب باللجوء الى الاممالمتحدة كوسيط دولى لإثبات اعتراض مصر بشكل رسمى حول بناء أثيوبيا سد النهضة، باعتباره يهدد السلم والامن الدوليين ويسبب تصحر جزء من الاراضى المصرية بما يخالف اتفاقية مكافحة التصحر الدولية. وأكد الدكتور عباس محمد شراقى، استاذ الجيولوجيا والموارد المائية بالمعهد، أن سد النهضة يتم بناؤه بدون دراسات علمية وافية وبمواصفات مبالغ فيها مما يهدد بانهياره وتدمير السودان وقد يلحق الضرر بمصر، وهو ما يهدد السلم والامن الدوليين كما يؤثر بشكل واضح على حصة الدولتين من المياه. وأوضح الدكتوركرم الصاوى باز، رئيس مركزالبحوث والدراسات السودانية، ان المؤتمر ناقش على مدى يومين 67 بحثاً حول سبل مواجهة تلك المشكلة وطالب بتنفيذ المشروعات المائية فى جمهورية جنوب السودان خاصة قناة جونجلى لزيادة حصة مصر والسودان المائية ولتعويض أى خسائر فى حصتهما من المياه. وأكد الدكتور حسين مراد، ضرورة ترشيد استهلاك المياه وإقامة مشروعات للتعاون المشترك بين دول الحوض لاستغلال النهر بالشكل الأمثل حيث يسقط على الحوض حوالى 1600 مليار متر مكعب من المياه.