طالبت نحو90 جمعية فى جمهورية الكونجو الديمقراطية باعتقال الرئيس السودانى عمر البشير الذى وصل إلى العاصمة كينشاسا، لحضور قمة رؤساء الدول الأفريقية، والذى تلاحقه المحكمة الجنائية الدولية. وذكرت تلك الجمعيات فى بيان تم صياغته قبل وصول الرئيس السودانى، أن جمهورية الكونغو الديمقراطية مع التزاماتها بموجب معاهدة روما المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية والتى صدقت عليها، لا يمكن أن توجه دعوة للرئيس البشير ويجب أن تتعاون مع المحكمة وتنفذ مذكرات التوقيف الصادرة فى حقه. وفى غضون ذلك، قال قائد قوات الدعم السريع بالسودان اللواء الركن عباس عبد العزيز، إن قواته دمرت 70% من قدرات الحركات المتمردة، مشيرا إلى إنه تم تحقيق انتصارات كبيرة على المتمردين بحركة العدل والمساواة والجبهة الثورية فى مناطق الجبال الغربية. وعلى صعيد آخر، قال سفير الاتحاد الأوروبى بالخرطوم توماس يوليشيني، إن دعوة الاتحاد للقوى والأحزاب السياسية بالسودان للالتقاء فى مدينة «هايدلبيرج» الألمانية، أسيئ فهمها من قبل البعض، موضحا إن الدعوة جاءت بغرض تقديم الدعم الفنى للقوى السياسية، وليس لتبنى إجراء حوار بينها خارج السودان.