عقد حزب «الدستور» صباح أمس مؤتمره العام بعد اكتمال النصاب القانوني، بحضور السفير السيد قاسم رئيس الحزب والسفير ناجى الغطريفى رئيس لجنة المؤتمر العام وأكد خالد داود المتحدث باسم الحزب اكتمال النصاب فى المؤتمر العام. موضحا أنه من بين إجمالى عدد الأعضاء فى حزب«الدستور» البالغ عددهم ثمانية عشر ألف عضو، يتم انتخاب عضو عن كل مائة عضو، ليكون إجمالى الأعضاء مائة وثمانين عضوا، بالإضافة إلى عشرين عضو هيئة عليا، ليصبح إجمالى المؤتمر العام مائتى عضو، الذين حضر منهم أكثر من نصفهم بما يعنى اكتمال النصاب. وتتنافس على رئاسة الحزب ثلاث قوائم ، تستعين كلها بالشباب ، الأولى بعنوان «البقاء لمن يبني» وتترأسها جميلة إسماعيل كمرشحة لمنصب رئيس الحزب. والقائمة الثانية: تحمل اسم «جيل يرسم ابتسامة وطن» ويترأسها د. حسام عبدالغفار كمرشح للمنصب نفسه وهو أحد شباب الحزب، وطبيب أنف وأذن وحنجرة، ويشاع أنه من المقربين للبرادعى ، وتضم قائمته د. أحمد حرارة على رأس الشباب ،. أما القائمة الثالثة: فهى «فكرة توحدنا»، وتترأسها هالة شكرالله ، لتكون أول مرشحة قبطية على منصب رئيس حزب ، بدأ السفير ناجى الغطريفى رئيس لجنة المؤتمر العام كلمته بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء، ثم ذكر أن حزب الدستور قام على اكتاف الشباب الذين وضعوا ثقتهم فى مؤسسة . وفى الوقت نفسه، قال السفير السيد قاسم رئيس الحزب الدستور إن الحلول الامنية للأزمة المصرية تؤدى بالبلاد لمزيد من العنف، وإن الحزب لا يؤمن بالاستبعاد أو الاقصاء ويرفض اقصاء أى فصيل سواء جماعة الإخوان المسلمين أو الحزب الوطني، لكنه يرى ضرورة استبعاد القيادات المسئولة عن الفساد والعنف. ودعا البرادعي، شباب الحزب إلى التعلم من اخطائهم واستكمال مشوارهم والتمسك بأهداف الثورة:« عيش، حرية، عدالة اجتماعية». جاء ذلك فى الرسالة التى بعثها البرادعى من النمسا، مهنئا فيها الحزب بعقد مؤتمره العام بنقابة التجاريين بالقاهرة أمس، بهدف إقرار اللائحة الداخلية. وفى سياق متصل، واصل البرادعى توجيه صدماته للرأى العام، حين وصف الوضع فى البلاد ب «المظلم والمستبد»، فى تغريده له أمس على تويتر.